الأدلة الجنائية بغزة: التعرف على 90 جثمانا فقط من بين 330 جثمانا سلمتهم إسرائيل

أعلن المتحدث باسم الأدلة الجنائية في غزة محمود عاشور أن الفرق الطبية تعرفت على 90 جثمانا فقط من بين 330 جثمانا لشهداء سلمتهم إسرائيل إلى الجانب الفلسطيني منذ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عاشور "نشعر بالعجز في موقف عدم التعرف على جثامين المفقودين، وعلى الجهات الدولية التدخل لتوفير أجهزة المختبرات الجنائية".
وأكد أن الفرق الطبية فى غزة تعتمد على التصوير الجنائي ومشاهدات الأهالي من أجل التعرف على هوية الجثامين وقال إن هناك حاجة إلى مختبرات علمية لفحص البصمة الجنائية والحمض النووي.
ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة لمساعدة الأهالي؟
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أطلقت في وقت سابق رابطا إلكترونيا يتضمن صورا منتقاة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح الأهالي فرصة التعرف على ذويهم عن بُعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات. وأكدت الوزارة أن إسرائيل لم تسلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر قوائم بأسماء أو هويات الجثامين.
ولفتت إلى أن هناك جثثا وصلت عليها آثار إطلاق نار في الصدر والرأس، وأخرى تحمل شظايا وكسورا في الجمجمة والأطراف، إضافة إلى حالات متحللة وأخرى متجمدة ما يعقد عملية الفحص والتوثيق.
وبسبب عدم توفر ثلاجات كافية، لجأت الوزارة إلى دفن الجثامين التي لم يتم التعرف على هويتها في مقابر المجهولين مع الاحتفاظ بالصور تحسبا لأي عملية توثيق أو مطابقة مستقبلية.

