بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محمد عبدالهادى يكتب .. أحمد راندى أصبح عنوان بارز للقائد النزيه في شدائد العمل

-

الرجال لا تقاس بالاعمار ،ولا تقيم في القضايا المختلفة ولكن تقيم بما حققت فية من نجاحات كانت متوقعة الا إنها تفوق ما توقعناة بكثير من رجال تعودو أن تكون حياتهم إنجازات،ومواقف عظيمة تدلل على قدراتهم الخارقة في كل أمورالحياة.

داخل وزارة البترول هناك قيادات،من تواضعهم وأخلاقهم وتفانيهم في العمل ، تنحني لهم الهامات إجلالاً وإكباراً ، وتقشعر الأبدان عند ذكرهم ، فخراً وإعتزازاً بما يصنعوه، أولئك عندما تراهم من الوهلة الأولى تجد في وجوههم مهابة وثقة بالنفس، وتتجمع فيهم أنبل الخصال الحميدة ،النزاهة والصدق والوفاء والأمانة حيث يجسدون معنى الاخلاص للعمل ،قولاً وفعلاً ،ويمتلكون أروع قيم النبل والشهامة والأخلاق في إنجاز ما هو موكل لهم من أعمال وهنا نقول إن الاستاذ احمد راندى هو واحداً من أهم رجال وزارة البترول ليس بعملة فقط ولكن بشخصيتة المتميزة التى تحكمها الحكمة والفكر المستنير، ولعل سر نجاح هذا الرجل أنة جمع بين ثلاث نقاط أساسية سجل في كل واحدة منها ما يستحقة من تكريم وحب من الجميع.

سر نجاح احمد راندى الذى يشغل رئيس الإدارة المركزية بوزارة البترول لا يخفى على أحد لانة قاد هذه المنظومة بكل عدالة ونزاهة ولم يظلم أحد من هنا أو هناك، ولم ينحاز الى موظف أو قيادة إدارية على حساب الاخر فكانت العدالة عنوان عملة الرئيسى الذى أكتسب بة حب الجميع دون إستثناء اسمه أصبح عنوان بارز للقائد النزيه في شدائد العمل ، لا يندفع وراء العواطف والانفعالات بل تسلّحَ بالمنطق والعقل، في انسجام تام مع ذاته وفكره.

استطاع أحمد راندى ان يكون صوت العامل البسيط لدي المسئولين مستثمر مكانته وعلاقاته الطيبة بمختلف المسئولين في تحقيق الصالح العام لكل العاملين الذين وضعوا ثقتهم فيه وكان أهلا لها دون ادني شك .

هنا نؤكد حقيقة إن نجاح أي وزير في إختيار معاونيه من قيادات وموظفين، والاخذ بمقولة الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد أجمع العديد من الساسة وأساتذة الإدارة أن قضية "عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب " هي من أهم عوامل تخلف الأمم وشعوبها.

الكثير والكثير من قيادات الوزارة يستحقون منا الشكر والاحترام والتقدير على ما يقومون به من إنجازات هي في صالح الشعب المصرى الأصيل وعلى سبيل المثال لا الحصر السيد رئيس هيئة البترول والسادة رؤساء القوابض ووكلاء الوزارة.

هنا لا أستطيع إلا أن أرفع القبعة للمهندس كريم بدوى وزير البترول حول إختياراته الموفقة والصائبة للعاملين معه من القيادات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب .