إندونيسيا ترسل فرقا وخدمات لوجستية لمقاطعة لوماجانج إثر ثوران بركان سيميرو

نشرت الوكالة الإقليمية للتخفيف من آثار الكوارث فى منطقة جاوة الشرقية بإندونيسيا فرقًا وخدمات لوجستية لمساعدة المُجليين فى أعقاب ثوران جبل سيميرو، الذى أثر على مواقع متعددة فى مقاطعة لوماجانج.
ارتفاع مستوى التأهب البركاني
وأوضحت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية، اليوم الخميس، إن جبل سيميرو اندلع الساعات الماضية، مُثيرا تدفقًا بركانيًا وصل طوله إلى 13 كيلومترًا.
ورفعت الوكالة الجيولوجية لاحقًا مستوى حالة البركان من المستوى الثالث (إنذار) إلى المستوى الرابع (تحذير) على طول حدود لوماجانج ومالانج.
جهود فرق الإنقاذ والإخلاء
وصرح رئيس الوكالة الإقليمية للتخفيف من آثار الكوارث في جاوة الشرقية، جاتوت سوبروتو، اليوم الخميس قائلا:لقد أرسلنا فرقًا على الفور إلى الموقع للمساعدة في التعامل مع تدفقات الحمم البركانية الفتاتية بالتنسيق مع الوكالة المحلية للتخفيف من آثار الكوارث والوحدات الحكومية، والجيش والشرطة".
كما قدمت هيئة حماية البيئة في جاوة الشرقية مساعدات لوجستية للسكان المتضررين من الثوران البركانى في عدة مواقع إخلاء.
تحذيرات للمواطنين
وحثّت محافظة جاوة الشرقية، خفيفة إندار باراوانسا، التي تلقت بلاغات من هيئة حماية البيئة، السكان القريبين من جبل سيميرو على الإخلاء إلى الملاجئ المخصصة فورًا.
وقالت المحافظة: سلامة المجتمع هي أولويتنا القصوى. ومع رفع مستوى خطورة جبل سيميرو إلى المستوى الرابع، نحث جميع السكان على الالتزام بالقيود في منطقة الخطر والإخلاء فورًا بناءً على تعليمات الضباط الميدانيين.
مراقبة مستمرة رغم استقرار نسبي
وفي الوقت نفسه، شددت رئيسة منطقة لوماجانغ، إنداه أمبيراواتي، على ضرورة توخي الحذر على الرغم من استقرار النشاط البركاني نسبيًا. وجاء هذا البيان لطمأنة السكان مع التأكيد على أهمية المراقبة المستمرة.
وقالت أمبيراواتي خلال جولة تفقدية في مركز الاستجابة للكوارث في مقاطعة برونوجيو: سيميرو آمنة نسبيًا الآن، لكن اليقظة تبقى الأولوية. تواصل جميع وحدات الحكومة المحلية، وهيئة مكافحة الكوارث، والمسؤولون الميدانيون مراقبة الأوضاع لضمان سلامة السكان.

