سيد الشبح يكتب :سيدى الرئيس ,إلغاء الانتخابات تحول إلى مطلب شعبى

ولن يضر مصر بقاء المجلس الحالى وتغيير نظام الانتخابات الحالى وكده أو كده هم الغالبية القادمة فقد أثلجت اليوم صدورنا وازلت الغبار المتناثر عن استغلال بعض السذج لتوصيل حقيقة مغايرة للشعب ومرة أخرى تثبت للشعب أنك تتابع قلقه وتجيب على اسئلته وتزيل شكوكه
وفي خطوة نادرة وحاسمة، أعلننت معالى الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب إعادة الانتخابات في الدوائر الانتخابية «التي شابها شكّ» — وهو قرار يعكس إدراكًا بأنّ العملية الانتخابية بحاجة إلى تصحيح فوري، وإن استعادة الثقة في التمثيل الشعبي.لكنّ هذه الخطوة، وإن كانت مهمة، لا تكفي وحدها إن لم تُتْبع بإصلاحات أعمق تُعيد للأحزاب والمجالس وقتها ودورها الحقيقي، وليس مجرد تبديل أسماء ومقاعد.
نظام القوائم الحزبية، الذي كان يُطرح على أنّه أداة تمثيل واسعة، أصبح في الواقع منصة لمن يملك المال والنفوذ. دخول القائمة ليس دائمًا عن جدارة أو برنامج، بل أحيانًا عن قدرة مالية أو علاقات داخلية. في حين ينبغي أن يكون المرشّح أمام المواطن مباشرة، يُعلِن برنامجه، يُحاسب على ما قدّمه، ويكون رهين أصوات الناخبين، لا رهين قائمة أو تحالفات تُدار من وراء الستار.
ولكي يتحقق هذا التخيّل، نحتاج أن: • يُلغى أو يُقلّص نظام القوائم المغلقة، ويُعطى الأولوية للترشح الفردي أو القوائم المفتوحة التي يختارها الناخب بترتيب واضح.
و تُحدَّد آليات شفّافة لتمويل الأحزاب والمرشّحين، وتُكشف مصادر الأموال، وتُحاسب القيادات الحزبية داخلياً وخارجياً.وايضا تُنشأ هيئة مستقلة تُشرف على الانتخابات، تراقب الدوائر، تفحص الطعون، وتُعيد الانتخابات فور ظهور شبهة واقعة — كما بدأ الرئيس يشير إليه بإعادة بعض الدوائر.
وضرورة ان يُتحوّل مجلس النواب والمجلس الأعلى (الشيوخ) إلى منصّات مساءلة حقيقية: كل نائب مطلوب منه أن يمثل منطقته، يُقدّم تقرير أداء، ويكون قابلًا للمحاسبة أمام الناخب وليس فقط أمام الحزب.
.شكرا لك من القلب وننتظر على الأقل ضبط العملية الانتخابية فى المرحلة لتكون كاشفة ووقتها سيتغير المشهد برمته وسيحصل على أعلى الأصوات من يستحقها ووقتها ستسقط الأقنعة وتغيب فى دهاليزها للابد الشخصيات المصنوعة
حمى الله مصر وشعبها وقيادتها

