ابنة سيد زيان: كان أهلاويا متعصبا ومحبا للضحك ويمتلك صوتا جميلا في الغناء

كشفت إيمان سيد زيان تفاصيل إنسانية وكواليس خاصة عن والدها الفنان الراحل سيد زيان في حلقة مليئة بالمشاعر ضمن برنامج واحد من الناس على قناة الحياة، واصل الإعلامي عمرو الليثي إحياء التراث الفني المصري.
وقالت إيمان إن والدها كان محبًا للضحك بطبيعته، ويمتلك صوتًا جميلًا في الغناء، وكان يحرص على اقتناء ميكروفون وجهاز صوت بالغرفة ليغني باستمرار، مؤكدة أن الفن كان جزءًا أصيلًا من يومياته.
عشق المسرح ونجاحات لافتة
وأوضحت إيمان سيد زيان أن والدها كان يرفض دخولها عالم التمثيل رغم رغبتها، مشيرة إلى عشقه الكبير للمسرح، حيث كانت مسرحياته كاملة العدد، ومنها القشاش والعسكري الأخضر، وجمهوره كان يملأ القاعات دومًا، حتى إن البعض كتب: أُغلقت المسارح بعد سيد زيان.
كما أكدت أنه كان أهلاويًا متعصبًا، ويحب مشاهدة الأفلام الأجنبية، ويُجيد تقليد الفنان يوسف وهبي بدقة لافتة، وكان يعتز بدوره في مسلسل عمر بن عبد العزيز، ويتمنى تجسيد شخصية “زوربا اليوناني”.
إنسانية خفية وسر لم يُكشف من قبل
وكشفت إيمان عن سر إنساني لم يُعلن سابقًا، حيث روت واقعة مساعدة والدها لرجل فلسطيني كان قد أسدى إليه جميلًا في الماضي، وقالت إن الرجل جاء إلى مصر بحثًا عن فرصة لفتح متجر ومطعم، فتكفّل والدها بكافة التكاليف دون أن يطلب أي مقابل.
علاقة روحية وتذكارات لا تُنسى
وأشارت إلى أن والدها طلب منها قبل مرضه توزيع السكر والبلح، وأنه كان يعشق الشيخ محمد متولي الشعراوي ويستمع إليه طويلًا خلال فترة مرضه. كما استعرض البرنامج بعض مقتنياته الشهيرة، بينها طاقيته في مسلسل الراية البيضاء وسبحته ونظارته.
رسالة وداع مؤثرة
وفي ختام حديثها وجهت إيمان رسالة مؤثرة لوالدها قائلة:وحشني جدًا.. واتكسرت بعدك.. والدنيا مبقاش ليها طعم، كاشفة أن جميع جوائز والدها سلّمتها لوزارة الثقافة، مؤكدة أنه لم يكن يهتم بالتكريمات بقدر اهتمامه بحب الناس وذكراهم الطيبة له.

