جامعة أسيوط يفتتح مبادرة ”بصمة خضراء” بغرس شجرة دعماً للاستدامة

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الاثنين 17 نوفمبر، فعاليات مبادرة "بصمة خضراء" بغرس شجرة بساحة كلية الزراعة، بمشاركة طلاب الجامعة من ذوي الهمم وطلاب كلية الزراعة. وجاءت المبادرة بتنظيم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع كلية الزراعة، في إطار حرص الجامعة على تعزيز قيم الدمج والمسؤولية البيئية والعمل الجماعي، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة.
وشهدت الفعالية حضور كلٍّ من: الدكتور عادل تمام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جلال عبدالفتاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الصغير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور كرم عبدالنعيم رئيس قسم الوراثة والمشرف العام على المعامل المركزية، والدكتور محمد عبدالكريم الأستاذ بقسم وقاية النبات، والأستاذة رحاب عويضة أمين الكلية، إلى جانب الدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، والدكتور محمد ياسين منسق الأنشطة، والمهندسة لمياء عبدالحليم مسؤول تكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن مبادرة "بصمة خضراء" تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة الرامية إلى دعم مفهوم الجامعة المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بزيادة المساحات الخضراء لما لها من أثر مباشر على تحسين البيئة الجامعية والصحة العامة، وتعزيز الوعي بقضايا الاستدامة والتغير المناخي. كما أكد على أن المبادرة تعكس التزام الجامعة بدمج وتمكين الطلاب ذوي الهمم وتوفير الفرص الكاملة لمشاركتهم في الأنشطة المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة أن المبادرة تحمل رسالة بيئية ومجتمعية وتنموية تهدف إلى غرس قيم العطاء والانتماء والمسؤولية لدى الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية دامجة تتيح للجميع فرصًا متكافئة للتعلم والمشاركة، مؤكدًا استمرار الجامعة في تنظيم برامج ومبادرات تعزز الوعي البيئي والتكامل الطلابي.
وأشاد الدكتور أحمد عبدالمولى بالدور الفاعل الذي يقوم به مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة وكليات الجامعة في دعم الطلاب وتمكينهم، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية دامجة تساعد الطلاب على اكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم.
من جانبه، أشار الدكتور عادل محمود إلى أنالمبادرة تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين وحدات الجامعة، حيث تجمع بين الأبعاد البيئية والمجتمعية والتنموية، وتتيح فرصًا للطلاب للمشاركة الفعالة في مشروعات الاستدامة والزراعات الخضراء.
كما أوضحت الدكتورة أمنية محمد إبراهيم أن المبادرة تعتمد على توزيع مجموعات من الطلاب لزراعة مساحات خضراء أمام كلية الزراعة، ليشكل كل موقع مزروع نموذجًا عمليًا للدمج والإبداع الطلابي.
وتشمل المبادرة عدة محاور رئيسية، أبرزها؛ التثقيف الزراعي، عبر ورش تعريفية يقدمها أساتذة كلية الزراعة حول أساسيات الزراعة والعناية بالنباتات، والتوعية البيئية: من خلال جلسات حول أهمية التشجير ودوره في الحد من التلوث، والعمل الميداني: بتوزيع الطلاب على مناطق لزراعة الأشجار والنباتات الطبية والعطرية والمزهرة، والرعاية والمتابعة: بإعداد جدول دوري لصيانة المساحات المزروعة، والتعريف بالمبادرة: بوضع لوحات تعريفية بالمناطق المزروعة تضم أسماء الطلاب المشاركين وشعار المبادرة.

