وزيرة التضامن تطلق جلسات مناقشة نتائج الحصر الوطني لدور الحضانات في مصر

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال الجلسات الحوارية لمناقشة نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في مصر، ووضع الإطار التنفيذي للمبادرة الوطنية لمساندة وتطوير قطاع الطفولة المبكرة.
وعُقد اللقاء تحت عنوان "اللقاء التشاوري لمساندة وتطوير الحضانات وقطاع تنمية الطفولة المبكرة في مصر"، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم، والدكتور ماجد عثمان، والدكتور هاني هلال، إلى جانب ممثلي الجهات الدولية وشركاء العمل التنموي وقيادات الوزارة.
وأشادت الوزيرة بدقة الحصر الوطني، الذي يعد الأول من نوعه في مصر، مؤكدة أن الاقتصاد الرعائي قاطرة نمو مهمة، وأن نتائج الحصر تمثل تجربة دولية رائدة.
واستعرضت الوزيرة أبرز نتائج الحصر الذي جرى تنفيذه خلال 118 يومًا، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الملتحقين بالحضانات بلغ 1,764,881 طفلًا بنسبة تغطية 17.3%، فيما بلغت نسبة الإشغال 61%.
كما بلغ عدد دور الحضانة 48,225 حضانة، وعدد الفصول 133,375 فصلًا، والعاملين بالقطاع 254,322، إضافة إلى تغطية 27 مديرية ووجود 1000 رائدة اجتماعية، بينما وصلت نسبة التحاق الفئة العمرية 3–4 سنوات إلى 31%.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الاستثمار في الطفولة المبكرة ضرورة استراتيجية، موضحة أهمية معالجة الفجوات الجغرافية في توزيع خدمات الحضانات، وتشديد الرقابة على الحضانات غير المرخصة، وتطوير آليات الحوكمة.
وشددت الوزيرة على أهمية الاستمرار في تحديث قاعدة البيانات الجديدة لضمان بنية رقمية مستدامة تدعم تطوير القطاع في السنوات المقبلة.

