خبير أمن المعلومات: تطبيقات المراهنات تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستدراج الضحايا

كشف الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن تطبيقات المراهنات الإلكترونية ليست مجرد برامج عادية، بل هي أنظمة متطورة تم تصميمها بالتعاون مع خبراء نفسيين وتعتمد على الذكاء الاصطناعي (AI) لاستدراج المستخدمين وإيقاعهم في فخ الإدمان.
وفي حواره ببرنامج "ستوديو إكسترا " على قناة "إكسترا نيوز"، أكد الدكتور مصطفى أن خطورة هذه التطبيقات تكمن في قدرتها على تحليل سلوك المستخدم وتوجيه رسائل مخصصة له.
الذكاء الاصطناعي يحلل شخصيتك
وقال الدكتور مصطفى: "هذه الألعاب والتطبيقات مصممة بفريق تقني ونفسي. الذكاء الاصطناعي يحلل شخصيتك ويعرف ما الذي يستهويك وما الذي يجعلك تستمر في اللعب، وبناءً عليه يوجه لك رسائل وإعلانات مخصصة لاستدراجك". وأوضح أن هذه التقنية تجعل من الصعب على المستخدم مقاومة الإغراءات المصممة خصيصاً له.
استغلال المشاهير وتقنية "الديب فيك"
وأشار مصطفى إلى أن هذه المنصات تستخدم أساليب تسويقية خادعة لزيادة انتشارها، من بينها الاستعانة بالمشاهير والمؤثرين للترويج لها. وحذر من أن بعض هذه الإعلانات قد تكون مزيفة ومصنوعة بتقنية "الديب فيك" (Deepfake) باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "قد ترى شخصية مشهورة تدعوك للانضمام وتعدك بالربح السريع، وفي الحقيقة قد يكون الفيديو مفبركاً بالكامل، مما يمنح هذه المنصات مصداقية زائفة ويوقع المزيد من الضحايا".
خطر ينمو بسرعة
واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أن هذه الظاهرة تتوسع بسرعة بسبب سهولة الوصول إلى التطبيقات وانتشارها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يجعلها خطراً يهدد الشباب والمجتمع بشكل متزايد.

