بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

فيدان: الصراع بين روسيا وأوكرانيا أصبح الآن أقرب إلى التوقف

هاكان فيدان
القسم الخارجى -

صرّح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن الصراع الروسي الأوكراني أصبح على وشك الانتهاء، وأن جولة جديدة من المفاوضات غير مستبعدة.

وبحسب الوزير، فإنه في البداية كانت هناك أطراف في الولايات المتحدة وأوروبا تدعو إلى إطالة أمد الصراع، إلا أن الإدارة الأمريكية الآن تتفق مع أنقرة على ضرورة إنهائه.

وقال فيدان لوسائل إعلام : "يشاركنا هذا الرأي قادة أوروبيون أيضا، ولا سيما رئيس الوزراء البريطاني والمستشارة الألمانية، اللذين زارا أنقرة وأثارا هذه القضية في محادثات مع الرئيس أردوغان. في الواقع، برأيي، هذه الحرب الآن على وشك التوقف".

وأوضح الوزير أن الجانبان يركزان على مهاجمة البنية التحتية، وخاصة قطاع الطاقة، الذي يشكل تهديدا في فصل الشتاء، مشيرا إلى أن الصراع تصاعد إلى حرب طائرات مسيرة.

وتابع الوزير: "جميع شروط وقف إطلاق النار متوافرة... من الضروري أن تتحرك الأطراف الوسيطة في المكان المناسب وتطلق حملة تسوية. نحن نعمل على ذلك، وسترون النتائج قريبا"، وعندما سئل عما إذا كان من المتوقع عقد جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، صرّح فيدان بأنه يعتقد ذلك. وأضاف: "أعتقد ذلك؛ قد تعقد في تركيا أو في مكان آخر".

في وقت سابق، أفادت صحيفة التايمز البريطانية، يوم الأربعاء، بعد حديثها مع نائب وزير الخارجية الأوكراني سيرغي كيسليتسيا، الذي شارك في محادثات إسطنبول، بتعليق المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. وتعليقا على هذا البيان، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن كييف أخلت بـ"وعودها النهائية" بشأن تبادل الأسرى، حيث لم تتبادل سوى أقل من 30% من العدد المتفق عليه والبالغ 1200 شخص.

عقدت روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات من المحادثات المباشرة في إسطنبول، أسفرت عن تبادل للأسرى.

علاوة على ذلك، سلمت روسيا جثث جنود أوكرانيين سقطوا إلى نظام كييف، كما تبادل الطرفان مسودات مذكرات تفاهم لحل النزاع.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، استعداد روسيا لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية مع أوكرانيا والعمل معها بأي شكل. إلا أن موسكو لم تتلقَ بعد ردا من كييف على مقترح تشكيل ثلاث مجموعات عمل لمعالجة القضايا الإنسانية والعسكرية والسياسية بشكل أكثر تحديدا، والذي طرحه الجانب الروسي خلال الجولة الثالثة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول في يوليو.

علاوة على ذلك، رفض فولوديمير زيلينسكي دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحضور إلى موسكو لإجراء محادثات.