بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

نائب رئيس الوزراء يكشف توصيات النسخة 3 من مؤتمر السكان والصحة والتنمية

وزير الصحة
نجلاء خيري -

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن حصاد مؤتمر السكان والصحة والتنمية في دورته الحالية يعكس مجهودًا ضخمًا، شارك فيه مئات العاملين على مدى ستة أشهر، ليظهر الحدث بهذا الزخم اللافت على المستويين المحلي والدولي، مسجّلًا حضورًا يقترب من 30 ألف مشارك خلال أربعة أيام فقط.

جاء ذلك فى تصريحات للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على هامش اليوم الرابع والاخير للنسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.

وأوضح الوزير أن حجم التفاعل في القاعات المتعددة للمؤتمر، إلى جانب المشاركة الواسعة من خبراء محليين ودوليين ومنظمات أممية، يعكس انتقال المؤتمر من منصة إقليمية إلى حدث عالمي مؤثر تتداوله وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية بوصفه من أكبر المؤتمرات المتخصصة في الصحة والتنمية البشرية.

البنك الدولى

وأضاف أن الاجتماعات التي عُقدت مع ممثلي المؤسسات الدولية، ومن بينها البنك الدولي وعدد من وزراء الدول الأوروبية والعربية والإفريقية والآسيوية، كشفت عن تقدير واسع للتطور السريع الذي يشهده المؤتمر عامًا بعد عام، حتى أصبح “علامة على الخريطة العالمية”.

وأشار الدكتور عبدالغفار إلى الإقبال الكبير على المعرض الطبي والصحي المصاحب للمؤتمر، مؤكدًا أن حجم الزيارات فاق المتوقع، وأن هذا النجاح يعكس المكانة المتنامية لمصر كمنصة إقليمية رائدة في ملف الصحة والسكان.

كما لفت الوزير إلى مناقشة تقرير التنمية البشرية الصادر بالشراكة مع البنك الدولي، والذي ركّز على ثلاثة محاور رئيسية:
تمكين الإنسان وبناء القدرات
البنية المكانية وتوزيع الخدمات
تأثيرات التغيرات المناخية على صحة الشعوب
التكنولوجيا الصحية الحديثة
ونوه إلى أنه خلال المؤتمرعقدت جلسات موسّعة لمراجعة ما تحقق ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030، والإعلان عن نتائج عام كامل من العمل بين أكتوبر 2024 ونوفمبر 2025، إضافة إلى جلسات تناولت ملفات التخطيط، الحماية الاجتماعية، دعم القطاع الخاص، ودور التكنولوجيا الصحية الحديثة.

واشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن نجاح المؤتمر بهذا الحجم وتنوع الموضوعات والقضايا المطروحة يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في رسم سياسات المستقبل، مؤكداً أن الجلسة الختامية ستشهد عرض “أهم ما أُنجز” وما أثمرته النقاشات التي اعتبرها من “أغنى وأقوى ما شهدته المؤتمرات الصحية في المنطقة”.