بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدان أماكن الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة

الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا
هانى عبد اللطيف -

أجرى الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اليوم، جولة ميدانية بمدينة نقادة لتفقد أماكن الحرفيين وتكتل الفركة، ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر الهادفة إلى دعم الحرف التراثية وتمكين المرأة اقتصاديًا.

رافق المحافظ خلال الجولة كلا من الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وألمود ويتز المدير الإقليمي لقطاع البنية التحتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان بالبنك الدولي، وفريق البنك الدولي وبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، إلى جانب ياسر محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة

برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر

وخلال الزيارة، استمع المحافظ والوفد المرافق له إلى شرح من الحرفي عمرو أحمد، أحد المشاركين في تكتل الفركة، الذي أوضح أن حرفة الفركة تعد من أقدم الحرف التراثية في نقادة، وكانت تصدر قديمًا إلى السودان لصناعة الشيلان، مشيرًا إلى أنه بفضل الدعم المقدم من برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر تم تدريب الحرفيين على أحدث أساليب التصميم والإنتاج، واقتناء أنوال حديثة ساعدت على تطوير المنتج وفتح أسواق محلية وخارجية جديدة.

وأضاف أن الخامات المستخدمة في صناعة الشيلان تعتمد على الصوف الطبيعي والكتان، مؤكدًا أن التجربة ساهمت أيضًا في تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال تدريب الفتيات والسيدات على مهارة النول اليدوي وتوفير فرص عمل مستدامة لهن.

من جانبه، أكد محافظ قنا أن مشروع تكتل الفركة يأتي ضمن جهود المحافظة لإحياء الحرف التراثية ودعم الاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى أن تنفيذ برامج التدريب العملي داخل الورش يهدف إلى زيادة العمالة وتحسين مستوى الدخل لأبناء نقادة.

وأضاف المحافظ أن الحرفيين المشاركين في المشروع شاركوا في العديد من المعارض القومية الكبرى مثل معرض تراثنا والمتحف القومي للحضارة المصرية، وهو ما يعكس نجاح تجربة تكتل الفركة في الترويج للمنتج اليدوي المصري والحفاظ على التراث القنائي الأصيل.

وفي ختام الزيارة، تفقد المحافظ والوفد المرافق له الورش الإنتاجية لتكتل الفركة، لمتابعة مراحل العمل وجودة المنتجات، مؤكدين دعمهم المستمر لتوسيع نطاق هذه الحرف التراثية وتشجيع الشباب والنساء على الالتحاق بها.