منى الشاذلى: ختام مبهر واحتفاء شعبي واسع في ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير

في حلقة خاصة من برنامج معكم منى الشاذلي، وصفت الإعلامية منى الشاذلي المشاهد الختامية لاحتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن اللحظات الأخيرة من الحفل شكّلت ذروة فنية وإنسانية عبّرت عن الفخر الوطني وفرحة المصريين بهذا الحدث الاستثنائي. وأوضحت أن الاحتفال لم يكن مجرد عرض بصري، بل كان حالة وجدانية شارك فيها المصريون بقلوبهم قبل شاشاتهم.
تمازج الصوت والضوء في لحظة ختام غير مسبوقة
قالت منى الشاذلي إن لحظة الذروة التي شهدها حفل الافتتاح تجسدت في تصاعد الأداء الموسيقي والصوتي للكرال وصولًا إلى أعلى درجاته، قبل أن يتداخل مع عروض الألعاب النارية التي أضاءت سماء القاهرة. ووصفت المشهد بأنه "الفينالي المضيء المتفجر"، حيث امتزجت الموسيقى بالأضواء لتصنع لوحة ختامية تُسجَّل كواحدة من أجمل لحظات الاحتفالات الوطنية.
وأضافت أن التماهي بين النغمات والصور الضوئية خلق حالة من الانبهار لدى المشاهدين، معتبرة أن الختام كان احتفالية بصرية وصوتية متكاملة، لكنه لم يكن نهاية للفرحة، بل بداية لموجات جديدة من الاحتفاء الشعبي بالحدث الذي طال انتظاره.
جولة رئاسية في قاعة الملك توت عنخ آمون
وأبرزت الشاذلي أن واحدة من أكثر اللحظات لفتًا للأنظار خلال ليلة الافتتاح كانت الجولة التي اصطحب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضيوف مصر داخل قاعة توت عنخ آمون. وأكدت أن مقتنيات الملك الذهبي الصغير خطفت الأنظار بروعتها وتفاصيلها، وكانت نقطة جذب رئيسية للوفود الزائرة.
وأشارت إلى أن هذه الجولة حملت رسالة واضحة بأنالمتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى ضخم أو صرح معماري، بل هو مشروع حضاري يقدّم مصر القديمة للعالم بحلّة جديدة، تجمع بين الدقة التاريخية وروح المعاصرة.
احتفال عالمي بروح مصرية خالصة
اختتمت الشاذلي بأن الافتتاح لم يكن مجرد حفل عالمي مبهر، بل مناسبة وطنية جسّدت حب المصريين لتاريخهم وثقتهم في قدرتهم على صناعة مشروعات كبرى ترسم المستقبل. وأكدت أن ليلة الافتتاح ستظل لحظة فارقة في الذاكرة الثقافية المصرية.

