بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

معرض فني يجسد الرحمة بالحيوان في كلية الفنون الجميلة بجامعة

جانب من متابعه المعرض
هاني عبد اللطيف الحويج -

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، شهدت الجامعة افتتاح فعاليات معرض فني بعنوان "ملاذ" للدكتورة رقية أحمد البشيهي، المدرس بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، وذلك ضمن معارض ترقيات أعضاء هيئة التدريس، بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمقام بقاعة المعارض الملحقة (صالة 1) بالكلية، والمستمر لمدة 15 يوماً.

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بعنوان المعرض "ملاذ" الذي يجسد مفهوم الرحمة بالحيوان، موضحاً أن المشروع يتناول التصميم الداخلي لمستشفيات بيطرية، ويعكس اهتمام الدولة بالارتقاء بخدمات العلاج البيطري في مختلف المحافظات من خلال إنشاء مؤسسات متكاملة تراعي في تصميمها المعماري والداخلي البعد البيئي ومعالجة المشكلات البيئية المعاصرة، مثمناً جهود أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط ومشاركتهم في مشروعات تنموية تمتد بمختلف أنحاء الوطن.

ويقام المعرض تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد الكلية، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والمشرف على قسم الديكور، كما شهد الافتتاح حضور الدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والعاملين والطلاب بالكلية.

من جانبه، أشاد الدكتور جمال بدر بفكرة المعرض التي تسعى لإحياء الطراز المحلي لمحافظة الفيوم ذات الخصوصية المعمارية الفريدة، مؤكداً أن التصميمات المعروضة تعكس وعياً بيئياً وإبداعاً فنياً يجمع بين الجمال والوظيفة، وتنسجم مع الطابع الطبيعي والمعماري للمنطقة، متمنياً للدكتورة رقية البشيهي دوام التوفيق والنجاح.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض يستعرض التصميم الداخلي لثلاثة مستشفيات بيطرية بمحافظة الفيوم تتناسب مع البيئات الريفية والصحراوية والمدنية المعاصرة، وذلك استناداً إلى مقترح مقدم من مديرية الإسكان والتعمير ومديرية الطب البيطري بالمحافظة، مشيراً إلى أن التصميمات تجمع بين المعاصرة والحفاظ على الهوية المعمارية للمحافظة.

فيما أوضحت الدكتورة رقية أحمد البشيهي أن المعرض يجسد التوازن بين الأصالة والمعاصرة، حيث يحافظ الطراز الريفي على الهوية المحلية وروح المكان، بينما يعتمد الطراز الصحراوي على الألوان الدافئة والمحايدة والعناصر البسيطة المستوحاة من الطبيعة، أما الطراز المعاصر داخل المدينة فيمزج بين الحداثة واحترام الخصائص المعمارية الأصيلة للمكان.

وأضافت أن المعرض يضم 21 لوحة تصميمية بمقاس (1 متر × 70 سنتيمتر)، توضح تصورات متكاملة للموقع العام للمستشفيات، والتي تتكون من طابقين وتضم واجهات ومداخل ومناطق استقبال وغرف كشف وعمليات وإدارة وصيدليات واستراحات، مشيرة إلى أن التصميمات الثلاثة يجمعها عنصر جمالي مشترك يتمثل في وحدة المثلث التي ترمز إلى الاستقرار والخلود.