بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الشماس مينا فهيم مرنم حفل افتتاح المتحف المصرى: قدمت لحنا قبطيا اسمه ابؤرو

الشماس مينا فهيم
مريم صالح -

قال الشماس مينا فهيم، مرنم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لبرنامج لمن يهمه الفن على نغم إف إم تقديم أميرة نور: "لما اترشحت للترنيم في الاحتفال حسيت بفرحة وصدمة مع بعض، وما كنتش مستوعب ولا متخيل".

وأضاف مينا فهيم: "اسم اللحن القبطى اللى اترنم في الافتتاح "ابؤرو" ومعناه "يا ملك السلام أعطنا سلامك، قرر لنا سلامك، اغفر لنا خطايانا" ده معنى كل اللى قولته في الحفل".

وتابع: "ترنيمة ولحن "يا ملك السلام"، لحن كنسي يُستخدم في عدة مناسبات كنسية على مدار العام، ولما عرفت إن الحفلة هتبقى فى سياق السلام، وإن مصر بلد للسلام اقترحت على المايسترو ناير لحن "ابؤرو"، فقالي حلو ولايق على الحدث وبشكره جدا على استجابته ومرونته وتقديره".

واستطرد: "شرف ليا إني كنت موجود في حدث زى ده قدام سيادة الرئيس، وكان حدث له هيبة ورهبة خاصة، إن شاء الله أقدر أوصل الفن المصرى الأصيل لكل العالم، والدنيا تتبسط بيه وتحب تسمعه، ويبقى الفن المصرى الأصيل حديث العالم مرة تانية".

واختتم مينا فهيم: "أحب أشكر المايسترو ناير ناجي والمايسترو ماجد سليمان اللى رشحنى للمشاركة فى الحدث ده، وهو الأب الفنى ليا".

رئيس السيسي يشهد افتتاح المتحف المصري الكبير

وشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، أمس السبت وشارك في حفل الافتتاح (79) وفدًا رسميًا، بينهم (39) وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

وذكر المتحدث الرسمي، أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.

مساحة المتحف المصري الكبير

يشغل المتحف المصري الكبير مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

يم المتحف المصري الكبير

ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية