هل يجوز ترديد الآيات القرآنية وراء القارئ؟.. أمين الفتوى يجيب لـ الناس

أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال وهو أنا مش بعرف اقرأ القرآن وبشغل الموبايل وبقرأ وراه هل كده صح وآخد الأجر؟
وقال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناسالفضائية، انت هتاخد أجرين مش أجر واحد، فسيدنا النبى عليه الصلاة والسلام قال: الذى يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذى يقرأه ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران أجر القراءة وأجر التعب.
وأضاف الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن كل حرف تقراة كما بين لنا النبى أن كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألف لام ميم حرف وإنما ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
ولفت الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن النبى أرشدنا كثيرا بقراءة القرآن وقال: مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ كمثل الريحان ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظل طعمها خبيث وريحها.
تابع الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، النظر فى المصحف من غير القراءة عبادة، مؤكدا للسائل أن الله سيعطيه أجران لأنه يحاول أن يسمع ويردد وسيعطيك أجر الذين يتلون كتاب الله، ودى من أعظم الأعمال.
ولفت الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، طإِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ".
وأوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يريد التجارة مع الله فعليه بالثلاث أشياء وهم قراءة القرآن والحفاظ على الصلاة وأن ينفق مما رزقه الله، فيرجون تجارة لا تبور.

