كآبته كلفته بيتًا كاملًا.. زوجة تطلب الطلاق بعد 6 سنوات من الإهمال والعزلة

في قصة جديدة من قصص المعاناة الصامتة داخل البيوت، أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد 6 سنوات من الزواج، اتهمت فيها زوجها بالإهمال الشديد والعزلة المستمرة، حتى تحولت حياتها معه إلى صراع يومي بين المسؤوليات والعمل وتربية طفليهما.
زوجة: زوجي يعيش في اكتئاب دائم.. واتهمني بالنشوز حين شكوت لأهله
لت الزوجة في دعواها: "زوجي كان يعيش في حالة اكتئاب دائم، لا يعمل، لا يتحمل مسؤولية، ولا يشارك في أبسط أمور الحياة، كنت أتحمل كل شيء وحدي.. مصاريف البيت، متابعة الأطفال، وحتى مشاكله النفسية".
وأضافت باكية: "كان يقضي الشهور في بيت والدته ويتركني دون أي دعم أو اهتمام، أتحمل كل الأعباء وحدي، حتى أصبحت حياتي مرهقة بلا طاقة ولا حب، كلما حاولت التفاهم معه، اتهمني بالتقصير والعصيان، وبدأ يشوه سمعتي بين الناس."
زوجة تلاحق زوجها قضائيا للحصول على النفقات
وأشارت الزوجة إلى أنها أنفقت من مالها على تجهيز المنزل ورعاية الأطفال، ولم تجد سوى اتهامات بالنشوز وسوء السلوك حين طلبت تدخل عائلته لحل الأزمة، مؤكدة أنها لم تجد أمامها سوى باب المحكمة بحثًا عن الخلاص وحقوقها المالية والمعنوية.
موقف القانون من حق المطلقة في الحصول على الانفصال
يؤكد خبراء القانون أن الزوجة يحق لها طلب الطلاق للضرر إذا ثبت أن الحياة الزوجية أصبحت مستحيلة بسبب سلوك الزوج أو إهماله المستمر ويشمل الضرر في القانون الإيذاء النفسي أو المعنوي أو المادي، ومن صور ذلك ..الإهمال في الإنفاق أو المسؤوليات الأسرية،الغياب المتكرر دون مبرر،أو الإساءة اللفظية والمعنوية.
وفي حال ثبوت الضرر، تحكم المحكمة بالطلاق مع حفظ حقوق الزوجة المالية من مؤخر ونفقة ومتعة إن ثبت أنها لم تكن السبب فى الانفصال

