رائد الاستثمار الاستراتيجي سامر خالد شقير يؤكّد في أحدث فيديو له: “مستقبل الثروة هو الذكاء الاصطناعي”
الرياض – نوفمبر 2025
أكّد رائد الاستثمار الاستراتيجي سامر خالد شقير في أحدث فيديو له أنّ العالم يشهد تحوّلاً جذريًا في مفهوم بناء الثروة، تقوده ثورة الذكاء الاصطناعي (AI). وفي رسالة سينمائية باللهجة اللبنانية، شدّد شقير على أنّ الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرّد “ترند”، بل أصبح الركيزة الأساسية في اتخاذ القرارات الاستثمارية الحديثة.
استهلّ شقير الفيديو بتأكيده:
“اليوم، صار في طريقة جديدة كليًا في كيف تنبني ثرواتنا. الذكاء الاصطناعي عم يغيّر كل شي حوالينا، وقطاع الاستثمار أكيد منّو استثناء.”
وأوضح أنّ قوّة الذكاء الاصطناعي تكمن في تحليل كميات ضخمة من البيانات والتنبّؤ بالاتجاهات المستقبلية، ما يمكّن المستثمر من اكتشاف فرص لا يمكن الوصول إليها بالأساليب التقليدية، وفهم المزاج العام للأسواق والمخاطر الجيوسياسية في ثوان معدودة.
وأضاف شقير:
“الذكاء الاصطناعي بيخلّينا نحلّل كميات خيالية من الداتا بسرعة ودقّة، يعني منلقط الفرص قبل غيرنا، ومنسبق الأحداث بخطوة.”
وخلال الفيديو المؤلف من أحد عشر مشهدًا، تناول شقير بأسلوب مبسّط وديناميكي كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في بناء النماذج المالية الذكية، وتحسين جودة القرارات الاستثمارية، وتخفيض مستوى المخاطر. واصفًا ذلك بـ”الثورة في التفكير الاستثماري الحديث”.
وأشار إلى أنّ الهدف من تبنّي الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تسهيل العمل فحسب، بل على رفع كفاءة القرارات الاستثمارية وتوسيع القدرة التحليلية للمستثمر، مؤكدًا أنّ الأدوات الرقمية متاحة للجميع، لكن التميّز الحقيقي سيكون للمستثمر الذي يواكب التطوّر ويتقن لغة التحليل الرقمي.
كما ربط شقير هذه التحوّلات برؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى الدور الريادي لكل من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وصندوق الاستثمارات العامة في دمج الذكاء الاصطناعي بتحليل الاستثمارات المحلية والعالمية — من نيوم إلى القدية — ما يجعل السعودية في طليعة الدول التي توظّف الذكاء الاصطناعي في بناء الثروات الذكية والمستدامة.
وفي تصريح موازٍ، أوضح شقير أنه من خلال هذه السلسلة من الفيديوهات يسعى إلى رفع الوعي لدى كل من يرغب في دخول عالم الاستثمار، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي هو تنوير العقول الطامحة لتصبح أكثر احترافية في هذا المجال، مضيفًا أن “الفيديوهات وُجدت لتعليم، لا لترويج، ولتأسيس جيل من المستثمرين القادرين على التفكير الاستراتيجي.”
بالإضافة، أشار إلى أن السعودية من خلال شركة HUMAIN تُحقّق خطوة كبرى في ميدان الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، إذ أن الشركة صُمّمت لتطوير نموذج لغة كبير عربي (LLM) وتسريع نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجّهة للمستخدم العربي — وهو ما يعكس التزام المملكة بتعزيز القدرات اللغوية والثقافية داخل هذا المجال.
إذ أعلنت HUMAIN عن إطلاق واسع لنموذج “Allam” والنموذج التطبيقي “HUMAIN Chat” الموجّه للمتحدّثين بالعربية داخل المملكة وخارجها. 
واختتم الفيديو برسالة واضحة قال فيها:
“المستقبل مش للأذكى، للي بيستثمر بالذكاء الاصطناعي من هلّق، وبيخلق ميزة تنافسية ما حدا بقا يقدر يلحقها بسهولة، لأن اللعبة تغيّرت.”
⸻
عن سامر شقير
يُعدّ سامر شقير من أبرز روّاد الاستثمار الاستراتيجي في المنطقة، وهو مستثمر فائق الثروة (Ultra High Net Worth Investor)، وصاحب رؤية تجمع بين الذكاء الاصطناعي، علم النفس، واستراتيجيات بناء الثروة الحديثة.
يعرف بأسلوبه السينمائي في تبسيط المفاهيم المالية وربطها بعالم التكنولوجيا، ومن خلال سلسلته القادمة “الثروة بلا حدود” (Wealth Without Limits)، يواصل قيادة الحوار حول مستقبل الاستثمار الذكي في السعودية والعالم العربي.
الاسم الدولي له هو Samer Choucair، ويُعرف في الأوساط الاستثمارية بهذا الاسم ضمن مشاريعه العالمية ومحتواه الرقمي الموجّه للأسواق الدولية.

