النيابة تطلب فحص هاتف المتهم بقتل أطفال اللبيني ووالدتهم وتجدد حبسه 15 يومًا

طلبت النيابة العامة تقريرًا وافيًا من خبراء الأدلة الجنائية حول فحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم بقتل أطفال اللبيني ووالدتهم، وذلك لبيان ما إذا كانت هناك مكالمات أو رسائل متبادلة بينه وبين المجني عليها، أو محادثات تتعلق بخلافات سابقة أو ترتيبات سبقت ارتكاب الجريمة.كما طلبت النيابة من المعمل الكيميائي تقريرًا مفصلًا عن المادة السامة التي حصل عليها المتهم من محله التجاري، والتي قام بوضعها داخل كوب عصير وقدمها للمجني عليها وأطفالها الثلاثة بقصد التخلص منهم.
وقررت جهات التحقيق المختصة تجديد حبس المتهم بقتل ضحايا فيصل لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن استمعت النيابة إلى أقواله على مدار 12 ساعة متواصلة، أدلى خلالها باعترافات تفصيلية حول جريمته التي هزّت منطقتي فيصل والهرم لبشاعتها.
وخلال التحقيقات، زعم المتهم أن ما حدث كان نتيجة «نزوة» تحوّلت إلى مأساة دموية، قائلًا: «أنا مطلق مراتي ومخلفتش عيال، واتعرفت على الست دي من 3 شهور، كنت فاكرها هتبقى علاقة يومين، لكن الموضوع قلب جد».
وأوضح أنه تعرف على والدة الأطفال منذ نحو ثلاثة أشهر، وكانت تشكو له من خلافاتها مع زوجها ورغبتها في الطلاق، فاستغل الموقف وعرض عليها الإقامة معه في شقة مستأجرة بمنطقة الهرم، مؤكدًا أنها وافقت واصطحبت أطفالها الثلاثة.
وأضاف المتهم أنهما ادّعيا أمام الأطفال أنهما متزوجان حتى يتمكنا من العيش معًا دون إثارة الشبهات، خاصة أن أكبر الأبناء كان في سنٍّ تسمح له بفهم طبيعة العلاقة بينهما.
بحسب اعترافاته، بدأت الخلافات بينهما حين طالبته السيدة بالزواج الرسمي بعد طلاقها، إلا أنه رفض وبدأ يشك في سلوكها – على حد زعمه – فقرر التخلص منها خوفًا من الفضيحة.
وقال المتهم في اعترافاته: «قررت أخلص منها بهدوء، حطيتلها سم في العصير، وبعدها بيومين خلصت على عيالها بنفس الطريقة، إلا واحد رميته في الترعة».
وأشار إلى أن الأطفال كانوا ينادونه بـ«بابا»، وأنه خشي أن يكشفوا أمره أو يبلغوا الشرطة بعد وفاة والدتهم، فقرر التخلص منهم جميعًا.

