استشارى أطفال ينصح بالكوارع للطفل الرضيع

تغذيه الطفل الرضيع تبدأ منذ يوم ولادته حيث الرضاعة الطبيعية بالطريقة الصحيحة التى تحافظ على إدرار لبن الأم بانتظام ما يضمن رضاعة الطفل ونموه بشكل صحى.
وبدءا من إتمام الطفل 4 أو 6 أشهر يتم إدخال الطعام حيث الخضروات والفاكهة المهروسة ثم البيض واللحوم تدريجيا مع تنوع تقديم الطعام مايضمن حصول الطفل على العناصر الغذائيه المختلفة التى تقوى مناعته وتقوى عظامه وعضلاته وتساعده على النمو بشكل صحى.
ويقول الدكتور هانى عصام استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الطفل فى الشهر السادس يحب أن يكون تذوق جميع أنواع الطعام ويكون مهروس فى البداية بشكل ناعم ثم يتم هرسه يدويا حتى يعتاد الطفل على بلع الطعام وتناول الطعام بشكل طبيعى فيما بعد، ما يساعده على النمو بشكل صحى.
السن المناسب لإدخال الكوارع للطفل الرضيع
وأضاف عصام، أنه يجب أدخال الكوارع وشوربة الكوارع للطفل الرضيع بدءا من إتمامه 6 أشهر من عمره، حيث يتم تقديم الشوربة له وجيلاتين الكوراع على شكله أو هرسه مع الأرز حسب الرغبة فهو مهم للصحة الصغار ولعظامهم وأسنانهم ونموهم بشكل صحى.
فوائد الكوارع
ومن فوائد الكوارع للصحة:-
- تعزيز صحة المفاصل والعظام، والكوارع تحتوي على كميات كبيرة من الكولاجين والجيلاتين، وهما مادتان أساسيتان في بناء الغضاريف والمفاصل، حيث يساعد تناول مرق الكوارع بانتظام على تقوية العظام والمفاصل، وتقليل آلام المفاصل الناتجة عن الالتهابات أو التآكل، وتحسين مرونة الجسم وحركته.
- تحسين صحة البشرة والشعر، والكولاجينالموجود في الكوارع يساعد على تجديد خلايا الجلد والحفاظ على نضارته، كما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتقوية الشعر ومنع تساقطه، وترطيب البشرة ومنحها مظهر صحي ومشدود.
- مصدر ممتاز للطاقة والبروتين، وتحتوي الكوارع على كمية كبيرة من البروتين الحيواني عالي الجودة، وهو ضروري لبناء العضلات وتجديد الخلايا، كما أن الدهون الموجودة فيها تمنح الجسم طاقة قوية، خاصة في الشتاء أو بعد مجهود بدني كبير.
- تقوية المناعة ودعم الجهاز الهضمي، ومرق الكوارع غني بالأحماض الأمينية مثل الجلوتامين والأرجينين، التي، تعزز مناعة الجسم ضد الأمراض، وتساعد في شفاء جدار المعدة والأمعاء، وتسهل عملية الهضم وتقلل من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- دعم صحة الدماغ والأعصاب، وتحتوي الكوارع على معادن مهمة مثل الزنك، والمغنيسيوم، والفسفور، وهي ضرورية لعمل الدماغ والأعصاب بشكل سليم، كما تساعد على تحسين الذاكرة وتقليل التوتر.
- المساعدة في تعويض الفيتامينات والمعادن، بسبب طول فترة طهي الكوارع، تنتقل الكثير من المعادن والعناصر المغذية من العظام إلى المرق، مثل الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفيتاميناتالذائبة في الدهون (A وD)، وهذه العناصر تدعم صحة الجسم بشكل عام، خاصة بعد العمليات أو فترات المرض.

