قرار منتظر لفينيسيوس بعد تغييره أمام برشلونة في الكلاسيكو

سلطت تقارير صحفية إسبانية الضوء على أزمة البرازيلي فينيسيوس جونيور وتشابي ألونسو مدرب الريال خلال مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة أمس الأحد.
ونشبت أزمة جديدة داخل ريال مدريد خلال الكلاسيكو، بعدما أبدى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور غضبه العلني من مدربه تشابي ألونسو، عقب استبداله في الدقيقة 70 من المباراة.
واحتج اللاعب البرازيلي على القرار بالإيماءات والكلمات، قبل أن يغادر أرض الملعب متجهًا مباشرة إلى غرف الملابس دون الجلوس على مقاعد البدلاء التي عاد لها بعد دقائق.
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فقد جاءت لحظات التوتر في الدقائق الأخيرة من الكلاسيكو عندما قرر ألونسو سحب فينيسيوس وإقحام رودريجو بدلًا منه، وهي الخطوة التي فاجأت اللاعب وأثارت غضبه الشديد، في مشهد من المتوقع أن يثير الكثير من الجدل في الأسابيع المقبلة.
وأشارت إلى أنه ما إن رأى فينيسيوس رقمه على لوحة الحكم الرابع حتى بدت عليه علامات الصدمة وعدم التصديق، وأطلق عبارات احتجاج واضحة وهو يغادر الملعب غاضبًا، دون أن يتبادل التحية مع مدربه.
واختار ألونسو تجاهل الموقف تمامًا، مركزًا نظره على الملعب، بينما تدخل عدد من زملاء فينيسيوس لتهدئته. اللاعب البرازيلي لم يجلس على الدكة في البداية، وغادر مباشرة إلى غرف الملابس، قبل أن يعود لاحقًا بعد دقائق قليلة بوجه متجهم وملامح غاضبة.
وأثناء خروجه، لم يتمالك فينيسيوس أعصابه وصرخ غاضبا مرددا عبارة نابية بها إهانة مباشرة لألونسو وتحمل دلالات قوية على الغضب والإحباط.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها فينيسيوس استياءه من قرارات مدربه بشأن التبديلات، إذ اعتاد ألونسو استبداله في توقيتات مبكرة أكثر من مرة، وهو ما جعله يشعر بالاستهداف.
وأوضحت "سبورت" أن فينيسيوس ظهر يكرر باستغراب: «أنا؟ أنا؟» وكأنه لا يصدق أنه من سيغادر مجددًا، في وقت بدأت فيه علامات التوتر تظهر داخل غرفة الملابس بسبب الفارق في معاملة ألونسو له مقارنة بزميله كيليان مبابي، الذي نادرًا ما يُستبدل.
وفي لقطات إضافية بثّتها قناة "DAZN"، ظهر فينيسيوس وهو يصرخ قائلًا: "دائمًا أنا! سأرحل عن الفريق، من الأفضل أن أرحل"، في إشارة إلى أنه قد يتخذ قرارا بالرحيل عن الفريق، بينما التُقطت مشاهد لألونسو يرد عليه بوجه جاد قائلًا: "هيا يا فيني، اللعنة!" في إشارة واضحة لغضبه من تصرف اللاعب.

