بزي المصريين القدماء، طلاب إدارة تعليم العجمي يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر الـ52

شَهِد الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية اليوم الخميس، حفل إحياء ذكرى انتصارات اكتوبرالمجيد بإدارة العجمي التعليمية.
احتفالات نصر أكتوبر
وجاء ذلك بحضور نجلاء سليم وكيل المديرية وعبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام وأميرة جبر مدير عام الشئون التنفيذية وهبه سليمان مدير عام إدارة العجمى التعليمية وخالد حماد وكيل الإدارة، خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية ولفيف من قيادات مديرية التربية والتعليم والإدارة التعليمية
كما جاء ذلك تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بإحياء ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد ومرور ٥٢ عام على يوم العزة والكرامة.
مصر مهد الديانات
وقال أبوزيد إن مصر هي مهد الديانات وأرض الحضارات وأرض الخير التي كرّمها الله بذكرها في كتابه الكريم وهي نسيج وطني واحد، ومشاركة أبنائنا الطلاب في مثل هذه الفعاليات ومعارض الأنشطة تُسهم في بناء شخصيتهم وتشكيل وجدانهم وغرس وتعزيز وإعلاء قيمة الولاء والانتماء للوطن، وربط في حديثه بين عبور النبي صلى الله عليه وسلم عبر الصحراء وهجرته من مكة إلى المدينة المنورة ليعبر بالأُمة من الظلمات إلى النور بعبور قوتنا المسلحه لتحرير سيناء، وأشاد بدور مجلس الأمناء وأولياء الأمور.
مراسم الحفل
بدأت مراسم الحفل بالسلام الوطني الجمهوري والقرآن الكريم وكورال غنائي قدّم فيه استعرضات وطنيه لرياض الأطفال عرض روضة اللواء محمد نجيب الرسمية لغات، وعرض روضة مجمع الدخيلة الرسمية المتميزة لغات وعرض روضة طلائع العجمي الرسمية لغات وعرض بانوراما اكتوبر ( بلادنا الحلوة ).
وأشار مدير المديرية إلى أنَّ المصريين جميعهم نسيج واحد يتمتعون بانتمائهم لوطنهم ويقفون صفا واحدًا لرفعة بلدهم يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات، وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها.
وأوضح (أبوزيد) أنّ مصر أكدت ريادتها منذ فجر التاريخ فهي التي طردت الهكسوس وهي التي تصدّت للصليبيين وكسرت جبروت المغول وحطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي في انتصارات أكتوبر بالعزيمة والإصرار، ونحتاج أن تتضافر جميعًا لتوعية أبنائنا بمقدرات الوطن ومكتسباته والمشروعات القومية فمعركتنا الآن هي معركة الوعي، كما أنّ أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًـا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًـا للأمن والاستقرار، فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة، وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين.
وأكدت هبة سليمان، أن إحياء ذكرى نصر اكتوبر تجسد عظمة النصر وتذكر أولادنا بنصر مصر المعظم على عدونا وتؤكد أن روح النصر ما زالت فينا وما شهدنه خلال الأيام الماضية في شرم الشيخ وبركسيل يؤكد هذا الأمر.