الأمير أندرو شقيق تشارلز أول عضو ملكى يخضع لتحقيق الشرطة منذ 20 عاما

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن الأمير أندرو أصبح أول فرد من العائلة المالكة يخضع للتحقيق من قبل الشرطة منذ أكثر من 20 عامًا، بعد اتهامه بمحاولة استخدام ضابط حمايته لتشويه سمعة الفتاة المراهقة التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها.
وتجرى شرطة العاصمة "تحقيقًا حثيثًا" في مزاعم طلبه من حارسه الشخصي، الذي يُمول من أموال دافعي الضرائب، التحقيق مع فرجينيا جيوفري بعد الحصول على تاريخ ميلادها ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بها.
وقالت الصحيفة إنه أخبر إد بيركنز، نائب السكرتير الصحفي للملكة إليزابيث الثانية آنذاك، أنه طلب من أحد ضباطه التنقيب عن معلومات عن جيوفري، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني مسربة.
وقال متحدث باسم شرطة سكوتلاند يارد: "نحن على دراية بالتقارير الإعلامية، ونحقق بجدية في الادعاءات المقدمة".
وقالت الصحيفة إن الأمير يواجه تحقيقًا جنائيًا في الولايات المتحدة لحصوله على رقم الضمان الاجتماعي المكون من تسعة أرقام لجيوفري دون موافقتها.
وأشار سبنسر كوفين، المحامي الذي مثّل تسع ضحايا لـ جيفري إبستين - المتحرش بالأطفال الراحل الذي اعتدى على جيوفري - إلى أن الأمير قد يواجه عقوبة سجن طويلة، مشيرًا إلى أن نقل أو حيازة أو استخدام رقم الضمان الاجتماعي لشخص آخر دون موافقته يُعد جريمة.
وقال: "عقوبات هذه الجريمة شديدة للغاية، وقد تصل إلى السجن 15 عامًا". كما يحمي قانون الضمان الاجتماعي الأمريكي هذه المعلومات.
وأضاف كوفين: "بالنظر إلى المعلومات التي كُشف عنها حتى الآن، يبدو أن أندرو ربما انتهك كلا القانونين. يجب على مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيق فوري في أفعاله وطلب إخضاع أندرو لمقابلة شخصية.
وتابع: "لا ينبغي للسلطات الأمريكية والبريطانية حماية هذا الشخص البغيض. يجب على العالم محاسبة أندرو وإثبات للجميع أن العدالة مهمة".