جلسة ”الذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة تناقش تطبيقاته في الممارسة الطبية

ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، نظّم مكتب الذكاء الاصطناعي بكلية الطب – قصر العيني جلسة علمية بعنوان «الذكاء الاصطناعي بين الخيال والتنفيذ»، تناولت آفاق توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي وسبل إدماجها في منظومة العمل الإكلينيكي والبحثي داخل الكلية.
افتُتحت الجلسة بكلمة للأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب – قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي أكد خلالها على أن «أساتذة قصر العيني يجب أن يكونوا منتجين للذكاء الاصطناعي لا مجرد مستخدمين له»، مشيرًا إلى أن التطوير الحقيقي يبدأ من رقمنة البيانات الطبية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة للكلية، تمهيدًا لتطبيق الذكاء الاصطناعي في التشخيص والممارسة الطبية اليومية، وإدماج تقنياته في الأجهزة والروبوتات الطبية الحديثة.
وضمّت المنصة عددًا من أساتذة كلية الطب المشاركين في إدارة الجلسة، من بينهم الأستاذ الدكتور عمر عزام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور حازم السباعي أستاذ جراحة العظام، والأستاذ الدكتور إيهاب الرفاعي أستاذ جراحة المخ والأعصاب.
كما شارك في الجلسة نخبة من المحاضرين والخبراء، من بينهم الأستاذ الدكتور محمد حجازي أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب – قصر العيني، والدكتورة كالورين سبتي والأستاذة الدكتورة ندى أشرف من الجامعة الألمانية بالقاهرة، إلى جانب مشاركة الأستاذ الدكتور حازم السباعي كمحاضر أيضًا في الجلسة.
وناقش المشاركون خلال الجلسة أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية وتطوير الأنظمة المساندة لاتخاذ القرار الإكلينيكي، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم ركيزة أساسية في التعليم الطبي والبحث العلمي والخدمة الإكلينيكية.
وفي ختام الجلسة، خلصت المناقشات إلى عدد من التوصيات، أبرزها:
1. الإسراع في تنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل كلية الطب – قصر العيني.
2. دعم جهود جمع البيانات الطبية وإنشاء قواعد بيانات دقيقة وشاملة.
3. حوكمة استخدام البيانات الطبية وضمان جودة مخرجات الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن الجلسة جاءت ضمن البرنامج العلمي للمؤتمر، الذي افتتحه معالي الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ومعالي الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وشهد مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الكليات والجامعات المصرية.