محافظ أسيوط يوجه بزراعة جانبي المحور التنموي الجديد بين البداري وطريق البحر الأحمر

واصل اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية لمتابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى بالمحافظة، حيث تفقد أعمال الإنشاء الجارية بالمحور التنموي الجديد الذي يربط مركز البداري بطريق البحر الأحمر، والذي يعد أحد أهم المشروعات التنموية المستهدفة لفتح آفاق استثمارية وزراعية وصناعية جديدة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 لتنمية محافظات الصعيد.
رافق محافظ أسيوط خلال الجولة عبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة البداري، وأحمد رشاد مدير مشروع الإنقاذ السريع بالمحافظة، وعدد من نواب رئيس المركز، حيث استعرض معهم الموقف التنفيذي للمشروع والخطة الزمنية للانتهاء من أعماله.
وشهدت الجولة متابعة ميدانية لأعمال التمهيد والتسوية التي تنفذها معدات الحملة الميكانيكية بالمركز، مدعومة بآليات وحدة الإنقاذ السريع، والتي بدأت من ناحية قرية عرب مطير بطول مسار يبلغ نحو 36 كيلومترًا. ويهدف المشروع إلى تحقيق السيولة المرورية وتسهيل الربط بين التجمعات السكانية والمراكز الحيوية داخل المحافظة، فضلًا عن دعمه لحركة النقل والتجارة مع المحافظات المجاورة.
تكثيف الجهود لتسوية الأراضي الواقعة على جانبي الطريق
وخلال جولته، وجّه محافظ أسيوط بتكثيف الجهود لتسوية الأراضي الواقعة على جانبي الطريق تمهيدًا لاستغلالها في مشروعات زراعية وتنموية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها تحويل المنطقة إلى مجتمع عمراني منتج يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتوسيع الرقعة الزراعية، ورفع القيمة الاقتصادية للمحور.
وأكد محافظ اسيوط أن المحور الجديد يمثل شريانًا استراتيجيًا للتنمية في أسيوط، لما سيوفره من سهولة في حركة النقل والتجارة، ولما يتيحه من فرص استثمارية واعدة في المجالات الزراعية والصناعية، موضحًا أن المشروع يأتي ضمن منظومة متكاملة من المشروعات القومية التي تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية وربطها بالمحاور التنموية الكبرى على مستوى الجمهورية.واختتم المحافظ تصريحاته بالتأكيد على أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم مشروعات التنمية المتكاملة بالصعيد، وأن أسيوط بما تمتلكه من مقومات بشرية وجغرافية ستظل محورًا رئيسيًا في منظومة التنمية الشاملة التي تستهدف الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.