بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وزير الخارجية الغيني يشيد بالعلاقات التاريخية بين بلاده ومصر

االقسم الخارجى -

تصاعدت التوترات بين بريطانيا والصين بعد أن انتقدت بكين المزيد من التأخير في قرار التخطيط لـ"سفارتها الضخمة" المقترحة في لندن، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن "قلقها البالغ واستيائها الشديد" بعد أن أرجأ وزير الإسكان ستيف ريد قراره النهائي بشأن المقترح حتى 10 ديسمبر.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الخلاف يزيد من تعقيد محاولات رئيس الوزراء كير ستارمر لإعادة ضبط العلاقات مع بكين، والتي تضررت بالفعل بسبب خلاف حول مزاعم التجسس الصيني في المملكة المتحدة.

وصرح لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي في بكين يوم الجمعة بأن المملكة المتحدة أظهرت "تجاهلًا لروح التعاقد، وتصرفت بسوء نية وبلا نزاهة".

وقال إن الصين تصرفت "بأقصى درجات الإخلاص والصبر"، وإن على المملكة المتحدة "الوفاء بالتزاماتها فورًا والوفاء بها، وإلا سيتحمل الجانب البريطاني جميع العواقب".

وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء للصحفيين يوم الجمعة بأن القرار المتعلق بالسفارة كان شبه قضائي و"مستقل عن بقية الحكومة". وأضاف أنه "لا يعترف بأي ادعاءات بالتزامات أو ضمانات".

واتهم نواب حزب المحافظين الوزراء بانتهاك القانون بتقديم ضمانات خاصة للصين بأنهم سيوافقون على بناء المجمع المقترح، الذي تبلغ مساحته 20 ألف متر مربع، وسيكون أكبر سفارة في أوروبا إذا ما مضى قدمًا فيه.

ويزور أوليفر روبنز، المسئول بوزارة الخارجية البريطانية، الصين هذا الأسبوع لمناقشة طلب السفارة وأعمال التجديد التي ترغب بريطانيا في إجرائها في سفارتها في بكين. وكانت صحيفة الجارديان قد كشفت العام الماضي أن الصين ترفض السماح بمضي الأعمال قدمًا ريثما يُقرر مصير سفارتها.

وحرص ستارمر على تحسين العلاقات مع بكين في سعيه لجذب استثمارات أجنبية للمساعدة في بناء مشاريع بنية تحتية ضخمة في المملكة المتحدة. لكن هذه المساعي واجهت عقبات متعددة، بما في ذلك الخلافان الأخيران بشأن التجسس والسفارة الجديدة المقترحة.

واشترت بكين موقع السفارة المرتقبة بالقرب من برج لندن مقابل 255 مليون جنيه إسترليني عام 2018. رفض مجلس تاور هاملتس منح الإذن للمشروع عام 2022، مما أثار جدلاً حول إمكانية المضي قدمًا فيه.