علاء مرسي يكشف كواليس رحلته إلى عالم الفن في برنامج “فضفضت أوي”
كشف الفنان علاء مرسي خلال حلوله ضيفًا على برنامج “فضفضت أوي” تقديم معتز التوني، عن كواليس رحلته الأولى في دخول عالم التمثيل، والمواقف التي شكّلت بدايته الفنية.
وتحدث مرسي عن سفره في سن صغيرة من دسوق إلى القاهرة، وتحديدًا إلى شارع عماد الدين، على أمل لقاء الفنانين والدخول إلى الوسط الفني من خلالهم، إلا أنه فوجئ بأن معظم المتواجدين هناك من “الطبالين والعوالم”، فنصحه طبّال الراقصة الشهيرة سهير زكي بالذهاب إلى “قهوة التجارة” في باب الشعرية، حيث التقى هناك بالفنان شكوكو الذي ظن أنه لص ولم ينجح علاء في الوصول إلى مسعاه.
وأضاف مرسي أنه عاد بعدها إلى مسقط رأسه دسوق، وأخبر والدته برغبته في التمثيل، فنصحته بالالتحاق بقصر ثقافة دسوق، وهناك بدأ أولى خطواته الفنية بالمشاركة في عدد من المسرحيات، كانت أولها إلى جانب الفنانة عارفة عبد الرسول التي جاءت من الإسكندرية للمشاركة في العمل.
وأشار إلى أنه عمل لاحقًا في مكتب المؤلف سمير عبد العظيم حيث كان يقدم الشاي والقهوة، وهناك شاهد عن قرب عددًا من كبار النجوم مثل عادل أدهم وفاتن حمامة وعادل إمام وسعيد صالح.
ونصحه سمير عبد العظيم بأن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بعد انتهاء دراسته، ويروي مرسي أنه التقى الفنان سعيد عبد الغني في المكتب وطلب منه عبد الغني الحضور إلى مسرح الريحاني، لكنه تعرض للطرد من أمام المسرح قبل أن يصادف الفنان فريد شوقي الذي ساعده في الالتحاق بالعمل ضمن المجاميع في مسرحية من إخراج السيد راضي.
وأوضح علاء أنه قرر الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية ولكنه رسب في اختبارات المعهد في العام الأول ثم نجح في العام التالي، واستمر في الدراسة خمس سنوات، بسبب سقوطه في أحد الأعوام، وخلال فترة المعهد كون علاء صداقات قريبة مع علاء ولي الدين ومحمد هنيدي وعادل أديب الذي شارك معه في مشروعات طلابية بمعهد السينما.
وتابع أنه بدأ آنذاك تقديم عروض مسرحية، مما لفت الأنظار إليه داخل الوسط الفني، حتى جاءته فرصة المشاركة في الجزء الرابع من مسلسل “ليالي الحلمية”، الذي ظهر فيه بسبعة مشاهد شكلت انطلاقته الحقيقية في عالم الفن.