سفير مصر بباريس ومندوبها باليونسكو: اتفاق شرم الشيخ يهيئ المناخ الملائم للسلام

اعتمد المجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قرارا بشأن الآثار الناجمة عن الوضع الراهن فى فلسطين وغزة على أنشطة اليونسكو.
وبهذه المناسبة، ألقى السفير علاء يوسف سفير مصر لدى فرنسا ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، بيان مصر أمام المجلس أشار فيه إلى اتفاق شرم الشيخ بإيقاف الحرب في غزة، الذي تم توقيعه أمس في شرم الشيخ وسط حضور عالمي واسع رفيع المستوى، باعتباره يمثل لحظة تاريخية فارقة من شأنها أن تمهد السبيل لوقف الحرب في غزة بصورة شاملة بعد ما خلفته من عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير المؤسسات التعليمية والثقافية والمساجد والكنائس واستهداف الصحفيين ورجال الإعلام في القطاع.
كما أكد السفير علاء يوسف أن من شأن اتفاق شرم الشيخ الأخير أن يهيئ المناخ الملائم لتوطيد دعائم السلام في الشرق الأوسط، وأن يساعد الشعب الفلسطيني على ممارسة جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، طالب السفير علاء يوسف منظمة اليونسكو بممارسة دورها بالغ الأهمية لتقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني لتمكينه من التمتع بجميع حقوقه التعليمية والثقافية التي تندرج ضمن اختصاص المنظمة، داعيا في الوقت نفسه اليونسكو إلى المشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي في غزة الذي سوف تنظمه مصر بعد أسابيع.
هذا، وقد ألقت وفود الدول أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو بيانات أشادت فيها بدور الوساطة المصرية بالاشتراك مع قطر وتركيا والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق إيقاف الحرب في غزة، وأكدت ضرورة مواصلة اليونسكو جهودها التي لا غنى عنها من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه التعليمية والثقافية، ومساعدته على التمتع بحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.