بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

استمرار فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بالإمارات بمشاركة مصرية

وزارة البيئة
عبد الناصر سعيد -

استمرار فاعليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة ، الذى ينظِّمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ، لليوم الرابع على التوالي حيث يستمر حتى يومو 15 أكتوبر 2025 الجاري، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة مصرية متميزة.

ومن جانبها اكدت الدكتورة منال عوض على أهمية الدورة الحالية من المؤتمر، من حيث توفير فرصة مهمة لتسريع وتيرة العمل البيئي، وتعزيز الحلول العلمية المشتركة لمواجهة التحديات المناخية، وإطلاق حلول ابتكارية لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، ودعم أهداف اتفاق باريس للمناخ، والتنمية المستدامة، مشددة على ضرورة استغلال تجمع قادة الحكومات والشعوب والشباب والباحثين والخبراء والمجتمع المدني والقطاع الخاص،والمنظمات الدولية والتعاون لإطلاق مرحلة جديدة من الحلول البيئية التحوُّلية، وإحداث تأثير حقيقي، يقوم على الابتكار والرؤى المشتركة والقيادة البيئية الطموحة، للعمل على حماية الكوكب ومواجهة التحديات غير المسبوقة التى تواجهه.

جدير بالذكر ان الدكتورة منال عوض شاركت فى فعاليات المؤتمر فى عدد من الجلسات والفعاليات النقاشية، ومنها جلسة نقاشية حول تعزيز مبادرة " ٣٠ بحلول ۳۰ " في منطقة غرب آسيا، ومواءمة العمل الإقليمي مع منتدى كونمينغ مونتريال العالمي للأراضي، كما تشارك فى جلسة حول سبل الحفاظ على البيئة البحرية في خليج العقبة مثال لغرب آسيا ومحفز محتمل للتعاون الإقليمي.

والقت منال عوض كلمة استعرضت خلالها سلسلة من قصص نجاح مبادرة ENACT من أرض الواقع، والتى أطلقتها مصر بالتعاون مع حكومة ألمانيا الاتحادية والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، على هامش قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، والتي تمثل منصة تنسيق عالمية لتسريع تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة على نطاق واسع، وذلك من أجل سد الفجوة بين الطموح والعمل لتحقيق أهداف اتفاقيات ريو، وكيف تبدو الحلول القائمة على الطبيعة الناجحة وغير الناجحة.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر عقدت منال عوض عدد من اللقاءات ومنها لقاء مع جريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، بمشاركة عدد من الوزراء للنقاش حول مستقبل الاتحاد الدولى لصون الطبيعة، وبحث سبل الاستفادة من دور مصر المحوري في دفع جهود حماية الطبيعة خاصة على المستوى الإقليمي.

يُذكَر أنَّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقَد مرةً كل أربع سنوات، وهو أكبر فعالية عالمية في مجال صون الطبيعة، ويجمع نخبة من القادة وصُنَّاع القرار من المؤسَّسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسَّسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، لتحديد التحديات البيئية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم، والإجراءات اللازمة لمواجهتها.