بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

تليجراف: ترامب يجمع شخصيات فلسطينية بارزة من حول العالم للمساعدة فى إدارة غزة

غزة
القسم الخارجي -

علمت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب يعمل على جمع شخصيات فلسطينية بارزة من جميع أنحاء العالم للمساعدة في إدارة غزة في أعقاب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

وصرح مصدر رفيع المستوى، مطلع على الاستعدادات التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة، بأنه تم تحديد "مجموعة كاملة" من المرشحين من غزة والجالية الفلسطينية المنتشرة في أنحاء العالم لإدارة الخدمات العامة فى القطاع.

وأضاف المصدر أن هؤلاء سيكونون مسئولين عن إدارة الخدمات العامة بشكل يومي، إلى حين إصلاح السلطة الفلسطينية بما يكفي لتولي زمام الأمور.

وأوضحت الصحيفة أن "هيئة السلام"، وهي هيئة دولية خارجية يرأسها دونالد ترامب بمساعدة السير توني بلير، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، ستتولى مهمة الإشراف.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار في جميع أنحاء القطاع الساحلي الممزق ظهر يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، معلنًا بدء العد التنازلي لمدة 72 ساعة لإطلاق حماس سراح الرهائن الـ 48 الذين ما زالوا محتجزين داخل القطاع.

وبموجب خطة ترامب للسلام المكونة من عشرين نقطة، ستشمل المرحلة التالية تفكيك البنية التحتية العسكرية لحماس ونزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين.

وتقول الولايات المتحدة إن حماس وإسرائيل قد وافقتا على كامل بنود الخطة المكونة من عشرين نقطة، وليس فقط أجزاء منها.

وتشترط الخطة على حماس التخلي عن أي دور لها في إدارة غزة، ووضع أسلحتها "خارج نطاق الاستخدام"، على غرار ما طُلب من الجيش الجمهوري الأيرلندي بموجب اتفاقية الجمعة العظيمة في أيرلندا الشمالية.

ومع الاتفاق على "المرحلة الأولى" من الخطة، والتحضيرات الجارية لتبادل رئيسي للأسرى والرهائن خلال أيام، تسارع الولايات المتحدة وجهات أخرى إلى إرساء أسس الأمن والحوكمة الجديدة في غزة.

ونقلت الصحيفة مصدر قوله: "هناك عنصران في الجانب الأمني. أولهما قوة الاستقرار، وهي قوة ذات مصداقية تسمح للإسرائيليين بالقول: "حسنًا، سنخرج ولن نترك حماس تنتع". وثانيهما قوة شرطة مدنية فلسطينية، يديرها فلسطينيون لصالح سكان غزة".

وأضاف المصدر، المطلع على الخطط الأمريكية عن كثب، أن هياكل الحكم في غزة تحظى بالأولوية أيضًا.

كما رفض الفكرة - المنتشرة في وسائل الإعلام العربية - بأن "مجلس السلام" هو بناء "استعماري جديد".

وقال إنه آلية حيوية لتأمين الاستثمارات من الدول العربية المجاورة والحماية من التدخل الإسرائيلي في إدارة غزة الجديدة.