السادات: مصر تثبت من جديد أنها ضمير الأمة.. ودخول المساعدات إلى غزة انتصار للإنسانية بقيادة الرئيس السيسي

أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم يمثلان لحظة فارقة في مسيرة الضمير الإنساني، وإنجازاً جديداً يُسجل في سجل المواقف الوطنية والإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال السادات إن ما تشهده المنطقة اليوم يؤكد أن مصر لا تزال قلب العروبة النابض، تتحرك بدافع من إنسانيتها وعمقها العربي الأصيل، بعيداً عن المصالح الضيقة والحسابات السياسية، مؤكدًا أن هذا التحرك جاء لحماية الإنسان وصون كرامته.
وأضاف أن الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا القيادة الواعية والحكيمة للرئيس السيسي، الذي حمل على عاتقه منذ اللحظة الأولى مسؤولية وقف نزيف الدم وإنقاذ الأبرياء في غزة، مشيرًا إلى أن موقف مصر ينطلق من ثوابت تاريخية ومواقف راسخة تجاه القضية الفلسطينية، التي تعتبرها مصر قضية وجود وهوية وإنسان قبل أن تكون قضية حدود.
وأوضح السادات أن التحرك المصري في ملف غزة جاء متوازناً وحكيماً، جمع بين الصلابة في الموقف والمرونة في الوسائل، من خلال اتصالات دولية مكثفة ومواقف دبلوماسية أعادت الاعتبار للبعد الإنساني في القضية، وفرضت على العالم احترام رؤية مصر ودورها.
وأشار إلى أن دخول المساعدات وعودة النازحين ليس مجرد إجراء إنساني، بل هو تعبير صادق عن ضمير أمة تقودها مصر، مؤكداً أن القاهرة لا تتخلى عن أشقائها مهما اشتدت التحديات، وأن ما تقوم به اليوم هو انعكاس لمعدنها الأصيل ودورها الريادي الذي لا يمكن لأحد أن يُنكره أو يُنقص منه.
واختتم السادات تصريحاته قائلاً: "يفخر كل مصري بما تفعله قيادته اليوم.. فالرئيس السيسي لا يتحرك من خلف المكاتب، بل من قلب الميدان الإنساني، حاملاً راية مصر ومبادئها. لقد أثبتت مصر من جديد أنها بوابة الأمل للفلسطينيين، وصوت الحق في وجه آلة الحرب والدمار، وستظل دائمًا رمزًا للعروبة والإنسانية والسلام."