أسامة كمال في مساء dmc: مصر رفضت المتاجرة بالقضية الفلسطينية وقادت العالم نحو اتفاق السلام

قال الإعلامي أسامة كمال، إن الحديث عن أن هدف حرب أكتوبر 1973 كان فقط استعادة سيناء هو تدليس، موضحًا أن الهدف الحقيقي من الحرب كان تحرير الأراضي العربية وكسر الجمود السياسي لإجبار إسرائيل على التفاوض، مشيرًا إلى أن الحرب أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية، ومهّدت لاعتراف الأمم المتحدة بمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974.
وأضاف كمال، خلال برنامج مساء dmc، الذي يذاع على قناة dmc، أن من ينتقد الدور المصري يتجاهل عقودًا من الدعم والإعمار والمواقف المبدئية، مؤكدًا أن مصر لم تكن مجرد مكان لانعقاد الاجتماعات المتعلقة بملف غزة، بل صاحبة الدور الأبرز في إدارتها وقيادتها.
وأوضح أن مصر أدارت معبر رفح باعتباره منفذ حياة لغزة، وقدمت مساعدات إنسانية مستمرة رغم الظروف، وقادت العديد من الهدن بين الفصائل الفلسطينية، مثل هدنة 2014 وهدنة 2021.
وأضاف: "مصر لم تخذل الفلسطينيين، كانت دائمًا رأس الحربة في الدفاع عن قضيتهم من ميادين القتال إلى طاولات المفاوضات".
وأكد أسامة كمال، أن محاولات تشويه دور مصر وتاريخها عار وتدليس، موضحا أن القاهرة لا تحتاج إلى شهادات أو دفاع عن نفسها لأنها دفعت من دم أبنائها ومن معاناة شعبها ثمن مواقفها.
وأضاف: "اللي مش شايف ده يا إما أعمى يا إما مأجور، لأن الحقيقة واضحة زي الشمس، وغزة نفسها عارفة إن اللي وقف معاها وقت الشدة كانت مصر".
وأشار كمال إلى أن المصريين يحق لهم الفخر بالنتائج التي تحققت في شرم الشيخ، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية والسياسية والأمنية التي قادتها الدولة.
وأعرب عن فخره بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحرك بثبات وهدوء، ونجح في نقل العالم من نقاط الخلاف إلى نقطة اتفاق يمكن البناء عليها.
وأضاف أن الرئيس السيسي أعلن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، ووفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.