بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

جامعة أسيوط تناقش دور تكنولوجيا التدفق الخلوي في تشخيص الأورام

جانب من متابعه
هاني عبد اللطيف -
اسيوط

- د. المنشاوي: نسعى لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والخدمات الطبية لمواكبة التطورات العالمية

- د. جمال بدر: معمل التدفق الخلوي بالمعهد نموذج رائد يدعم دقة تشخيص الأورام والأبحاث التطبيقية

- د. محمد أبو المجد: ورشة التدفق الخلوي تفتح آفاقًا بحثية جديدة لتطوير أساليب تشخيص وعلاج الأورام

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ورشة عمل بعنوان "استخدام تكنولوجيا التدفق الخلوي كحلقة وصل بين البحث العلمي وتشخيص الأمراض"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية البحثية داخل كلياتها ومعاهدها المتخصصة، مشيرًا إلى أن معهد جنوب مصر للأورام يمثل صرحًا طبيًا وبحثيًا متميزًا يسهم في خدمة المرضى ودعم الأبحاث التطبيقية المرتبطة بتشخيص وعلاج الأورام. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي والخدمات الطبية بما يواكب أحدث التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا الحيوية، مثمنًا الجهود المبذولة من القائمين على تنظيم الورشة وما تمثله من قيمة علمية كبيرة في دعم مسيرة البحث والتطوير داخل الجامعة.

أقيمت الورشة تحت إشراف وحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أبوالمجد عميد المعهد، والدكتورة أسماء زهران رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، ومدير معمل التدفق الخلوي ومنسقة الورشة.

استهدفت الورشة استعراض دور تكنولوجيا التدفق الخلوي في تشخيص الأورام، وخاصة سرطان الدم الحاد، مع التركيز على سبل تعزيز استخدامها في الأبحاث العلمية لتطوير أساليب التشخيص والعلاج.

وفي كلمته، أشاد الدكتور جمال بدر بتنظيم الورشة لما تمثله من أهمية علمية وبحثية كبيرة، موضحًا أن معمل التدفق الخلوي بالمعهد يُعد من المعامل الرائدة في هذا المجال، حيث يؤدي دورًا محوريًا في دعم الأبحاث وتشخيص الأورام بدقة عالية. ووجه الشكر والتقدير للأساتذة الذين أسهموا في تأسيس المعمل وبنائه كمنظومة بحثية متكاملة، مؤكدًا أن جهودهم كانت الأساس في تحقيق هذا التميز العلمي والبحثي الذي يخدم قطاعًا واسعًا من المرضى والباحثين.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد أبوالمجد عن خالص تقديره للدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه إدارة الجامعة لشباب الباحثين، مؤكدًا أن هذا الدعم يسهم في توفير بيئة بحثية محفزة للإبداع والابتكار. كما ثمّن الجهود الرائدة لـ الدكتور محمد رأفت المؤسس الأول لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، والذي وضع الأسس الأولى لبناء القسم وأسهم في إعداد جيل متميز من الأطباء والباحثين القادرين على مواصلة مسيرة التطوير والريادة العلمية.

وأوضحت الدكتورة أسماء زهران أن الورشة تهدف إلى فتح مجالات بحثية جديدة قائمة على استخدام تكنولوجيا التدفق الخلوي، مشيرة إلى أن الورشة تضمنت محاور علمية حول مبدأ قياس التدفق الخلوي، والتصنيف المناعي لسرطان الدم الحاد، والحد الأدنى من بقايا المرض في سرطان الدم النخاعي الحاد لدى الأطفال، إلى جانب التعرف على أنواع الخلايا اللميفاوية في البحث والتشخيص، بالإضافة إلى جزء عملي تناول معالجة بعض العينات وتحليلها داخل المعمل.

وشهدت الورشة حضور الدكتور حسني بدراوي وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إبراهيم أبو العيون مدير مستشفى الأورام، إلى جانب لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمعهد جنوب مصر للأورام والمعهد القومي للأورام، وعدد من أطباء الباثولوجيا الإكلينيكية وأمراض الدم والباطنة والأورام من جامعات أسيوط وعين شمس والقاهرة.