بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى سمير دسوقى يكتب: السيسي وترامب.. رسائل سلام من أرض الكنانة إلى العالم

الكاتب الصحفي سمير دسوقى
-

كالعادة، كانت مصر — أرض السلام والتاريخ — منبعًا للخير والرسائل الهادفة نحو الاستقرار العالمي، ومن قلب مدينة شرم الشيخ، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة سلام قوية وواضحة إلى العالم، وذلك خلال كلمته في احتفال تخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة.

في كلمته، أكد الرئيس أن محادثات سلام حقيقية تُجرى حاليًا في شرم الشيخ، تضم جميع الأطراف المعنية بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وأعرب عن تقديره لما يبذله ترامب من جهود ملموسة لوقف العدوان وحقن الدماء، معلنًا دعوته له للمشاركة شخصيًا في جولة محادثات قادمة تُعقد في القاهرة، فور التوصل لاتفاق نهائي يضمن وقف إطلاق النار وبدء إعادة إعمار غزة.

الرئيس السيسي تحدث بلغة القائد الواثق، الذي يدرك تمامًا ما يعنيه السلام العادل، فكان حديثه دعوة واضحة للتكاتف والوحدة، سواء على المستوىالإقليمي أو الداخلي. وأكد أن الشعب المصري، بطبيعته الأصيلة، قادر على تجاوز كل التحديات، ما دمنا على قلب رجل واحد، ويدًا واحدة من أجل مصر.

وفي لفتة وفاء، وجّه الرئيس التهنئة إلى رجال الشرطة البواسل، بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشاء أكاديمية الشرطة، وخروج دفعة جديدة من شباب الوطن، موجهًا التحية إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات الوزارة، الحاضرين والغائبين، الذين حملوا الراية بكل أمانة وإخلاص.

وبهذه المناسبة، لا يسعني إلا أن أرفع التحية لأسماء لامعة في سماء الأمن المصري، عرفتها عن قرب وأعتز بعلاقتي المستمرة بهم، فهم بحق أوسمة شرف على جبين الوطن، ومنهم اللواءات جمال عبد الباري، سامي سيدهم، فاروق لاشين، عبد الجواد أحمد، محمد الفخراني، محمود فاروق، مصطفى عبد العال، عاطف شلبي، هشام الشريف، سمير عبد المنعم، محسن التحيوي، محمد بركات، يوسف العادلي، ثروت المحلاوي، مصطفى بدر، حسين هاشم، محمود خلاف، حسني ذكي، مؤمن سعيد، مدحت عبد الله، ضياء عفيفي، يحيى العراقي.

ولا أنسى من رحلوا عن عالمنا وتركوا لنا إرثًا من الانضباط والولاء، رحم الله اللواءات عبد الله الوتيدي، محمود حجاب، حسين والي، جمال النجار، وجعل مثواهم الجنة.

كما أتوجه بالدعاء الصادق بالشفاء العاجل إلى اللواء إسماعيل الشاعر، هذا الرجل الذي لا تكفيه كلمات التقدير، لما قدمه لي شخصيًا وللوطن، وأسأل الله أن يمنّ عليه بالصحة والعافية.

وفي الختام، لا يفوتني أن أوجه التحية لكل من يواصلون العطاء للوطن، ومنهم اللواءات منتصر فتحي، شريف العدوي، عمرو معوض، ومعهم اللواء طارق مرزوق، الذي يواصل جهده اليوم في خدمة مصر كمحافظ للدقهلية، بعد مسيرة طويلة في وزارة الداخلية.

وفق الله الجميع لما فيه خير الوطن...

تحيا مصر... تحيا مصر... تحيا مصر.