جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من الدبلومة المهنية

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية الطب احتفالية لتخريج الدفعة الأولى من الدبلومة المهنية في تقنيات الإخصاب المساعد بقسم أمراض النساء والتوليد، بحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وشهد الحفل حضور الدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والدكتور علي مهران، رئيس قسم طب وجراحة أمراض الذكورة، والدكتور أحمد نصر، المشرف الأكاديمي للدبلومة، والدكتور أحمد إبراهيم، مدير مستشفى صحة المرأة الجامعي، والدكتور محمد فتح الله، رئيس قسم النساء والتوليد، والدكتور طارق عبد الراضي، المنسق العام للبرنامج، والدكتور مصطفى أبو العلا، المنسق المساعد، إلى جانب نخبة من الأساتذة وأطباء قسم النساء والتوليد ووحدة الإخصاب المساعد والحقن المجهري، وخريجي الدفعة الأولى.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن إطلاق هذه الدبلومة يُعد إضافة مهمة لبرامج الدراسات العليا بكلية الطب، إذ تسهم في إعداد كوادر طبية متميزة تمتلك الكفاءة المهنية والمهارة التدريبية في مجال الإخصاب المساعد، موضحًا أن البرنامج يأتي في إطار رسالة كلية الطب بجامعة أسيوط لإعداد أطباء أكفاء قادرين على مواكبة التخصصات الحديثة وتقديم خدمات طبية متطورة، فضلًا عن دعم وتأهيل شباب الأطباء من مختلف الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور جمال بدر إلى أن الدبلومة تجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين تخصصي أمراض النساء والتوليد وأمراض الذكورة، بما يعزز مفهوم التخصصات البينية ويفتح آفاقًا أوسع للتعاون العلمي والبحثي، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير بيئة علمية متطورة تدعم التعليم والتدريب والبحث الطبي، ومشيدًا بما تمتلكه الكلية من معامل ووحدات طبية حديثة تعمل وفق أعلى معايير الجودة.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أن مستشفى صحة المرأة الجامعي تمثل محورًا أساسيًا في المنظومة الطبية المتكاملة بجامعة أسيوط التي تخدم محافظات الصعيد كافة، موجهًا الشكر للقائمين على الدبلومات المهنية بقسم النساء والتوليد لجهودهم التنظيمية والأكاديمية المتميزة.
من جانبه، عبّر الدكتور علاء عطية عن فخره بما حققته كلية الطب في مجالات التعليم الطبي المتقدم، مشيرًا إلى أن الكلية تضم أكثر من 25 دبلومة مهنية في تخصصات دقيقة، تُعد دبلومة الإخصاب المساعد من أبرزها نظرًا لأهميتها في تطوير التدريب الإكلينيكي بالكلية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة أماني عمر أن اختيار المتقدمين للالتحاق بالدبلومة جرى وفق معايير دقيقة تعتمد على الكفاءة والتميز، وهي السياسة التي تتبعها الكلية في جميع برامجها المهنية لضمان جودة المخرجات التعليمية وتميز الخريجين، متمنية لهم مزيدًا من التوفيق في مسيرتهم العملية.
وأكد الدكتور محمد عبد الباسط أن تخريج هذه الدفعة يمثل إضافة جديدة لقسم النساء والتوليد الذي يُعد من الأقسام الرائدة داخل الكلية، مشيرًا إلى سعي الكلية للتوسع في الدبلومات المهنية واستحداث تخصصات جديدة تواكب التطور السريع في العلوم الطبية وتخدم احتياجات القطاع الصحي محليًا وإقليميًا.
وأكد الدكتور أحمد نصر أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الطبية في مختلف التخصصات الدقيقة، موضحًا أن دبلومة تقنيات الإخصاب المساعد تمثل إضافة علمية مهمة لما تقدمه الجامعة من فرص تدريبية متقدمة تسهم في رفع كفاءة الأطباء وتطوير مهاراتهم.
وأشاد الدكتور أحمد إبراهيم بالتطور الملحوظ في منظومة العمل بالمستشفيات الجامعية، وبحرص إدارة الجامعة على مواكبة أحدث المستجدات في المجالات الطبية، مؤكدًا أن برنامج الإخصاب المساعد يجسد نموذجًا ناجحًا لدمج التعليم النظري بالتطبيق العملي.
وأوضح الدكتور محمد فتح الله أن تخريج الدفعة الأولى جاء تتويجًا لجهود متواصلة في تطوير اللوائح الأكاديمية والمحتوى العلمي وفقًا للمعايير الحديثة، موجهًا التهنئة للخريجين وداعيًا إياهم إلى مواصلة التعلم والبحث في هذا التخصص الدقيق.
من جانبه، وجّه الدكتور علي مهران الشكر للقائمين على البرنامج، معربًا عن فخره بتخريج دفعة متميزة من الأطباء المتخصصين في مجال الإخصاب المساعد والحقن المجهري، مؤكدًا أن كلية الطب بجامعة أسيوط تزخر بكفاءات علمية مشهود لها محليًا ودوليًا.
كما أوضح الدكتور طارق عبد الراضي أن البرنامج يهدف إلى تقديم تعليم طبي متكامل لأطباء النساء والتوليد في مجال الإخصاب المساعد، من خلال عام دراسي يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي المكثف لخدمة مرضى العقم وتقديم حلول علاجية فعالة.
وعبّر خريجو الدفعة الأولى عن امتنانهم لإدارة الجامعة والكلية، مؤكدين أن الدبلومة كانت تجربة علمية ومهنية ثرية عززت معارفهم ومهاراتهم في هذا المجال الإنساني النبيل، الذي يسهم في تحقيق حلم الإنجاب للعديد من الأسر، مؤكدين تطلعهم لمواصلة البحث والتدريب في هذا التخصص الدقيق.