بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

كاتبة لـ ست ستات: إنذار الطاعة تحول من إجراء قانوني إلى وسيلة لإسقاط حقوق الزوجات

رانيه البشبيشي
ايمي حمدي -

قالت الكاتبة الدكتورة رانيه البشبيشي إن الواقع العملي يشهد حجمًا مؤلمًا من الظلم الذي تتعرض له السيدات عقب الطلاق، مؤكدة أن «إنذار الطاعة» أصبح وسيلة لإسقاط الحقوق بدلًا من أن يكون إجراءً قانونيًا منصفًا.

وأضافت الدكتورة رانيه، خلال لقائها ببرنامج "ست ستات"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن: «الست لما بتتعرض للطلاق، طبيعي جدًا إنها تضطر تتنازل أو تتعرض لطلاق تعسفي، فيتحول الأمر لإنذار طاعة أو طلاق غيابي عشان يسقط الحقوق. وده شفته كتير جدًا بحكم شغلي في المدارس على مدى 30 سنة، بتعامل يوميًا مع أمهات وأطفال وشهدت مئات الحالات».

وتابعت موضحة: «أنا شوفت بنسبة 90% من السيدات اللي اتطلقوا، ما حصلوش على أي حقوق نهائي. معظمهم قاعدين بالأولاد، ومفيش نفقة ولا مستحقات، وبيتم استخدام فكرة إنذار الطاعة ضدهم علشان تتقفل القصة وما يبقاش ليهم حق في المطالبة بشيء».

وأكدت الكاتبة أن المشكلة لا تقتصر على استخدام الإنذار فقط، بل تمتد إلى عمليات التلاعب في تسليم الإخطارات، وكتابة عبارات «مهينة وغريبة» داخل الإنذارات، قائلة:«اطلعت على إنذارات مكتوب فيها كلام لا يليق، كلام مهين جدًا، بيحطم نفسية الست وبيقلل من كرامتها قدام نفسها وقدام أولادها».

واختتمت الدكتورة رانيه البشبيشي تصريحها بالتأكيد على أن ما يحدث «ليس عدلًا ولا يليق بكرامة المرأة المصرية»، مشددة على ضرورة مراجعة إجراءات «بيت الطاعة» وإنذارات الطاعة في قانون الأحوال الشخصية، وإيجاد آليات تضمن حماية حقوق الزوجة بعد الطلاق دون إهانة أو ضغط نفسي.