بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

باحث فلسطيني لـ”كلمة أخيرة”: خطة ترامب تنقل الضغط لحماس وميزتها الوحيدة وقف المقتلة

جانب من المداخلة
نادر يوسف -

قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، الباحث السياسي الفلسطيني، بأن الخطة الدولية المطروحة لإنهاء الحرب في غزة هي "نتيجة طبيعية" لاختلال موازين القوى، مؤكدًا أن توقيتها يهدف بشكل أساسي إلى نقل الضغط الدولي من على إسرائيل وإلقائه بالكامل على حركة حماس.

وقال مطاوع في مداخلة له ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، المذاع على قناة أون، إن الخطة المعروضة تختلف عن المبادرات السابقة، فهي ليست قابلة للأخذ والعطاء، بل هي خطة شبه نهائية، وأضاف أن لها ميزة أساسية ووحيدة من وجهة نظره، قائلاً: "هذه الخطة فيها ميزة واحدة لا أكثر ولا أقل، أنها توقف المقتلة وتمنع التهجير".

وأكد مطاوع أن توقيت طرح الخطة يهدف إلى "نقل العزلة التي بدأت على إسرائيل إلى حماس"، مشيرًا إلى أن الحركة أصبحت الآن في موقف حرج، وأوضح: "أياً كان قرار حماس، سواء بالموافقة أو الرفض، ستتحمل مسؤولية كاملة عن كل نتائج هذا القرار".

واعتبر الباحث الفلسطيني أن ما وصلت إليه الأمور كان متوقعًا لمن قرأ المشهد بعيدًا عن العاطفة منذ بداية الحرب، مرجعًا ذلك إلى غياب الهدف السياسي الواضح لعملية 7 أكتوبر في ظل موازين القوى العسكرية المختلة.