بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

الأورمان تنتهى من إعادة إعمار 216 منزل بالقرى الأولى بالرعاية

جمعية الأورمان
فاطمة الدالى -

تحت اشراف وزارة التضامن الإجتماعى نجحت جمعية الأورمان خلال شهر سبتمبر من الإنتهاء من اعادة اعمار 216 منزل بمحافظات الجمهورية المختلفة.

وشملت الخطة التفصيلية: ففى محافظة الأسكندرية تم الإنتهاء من إعادة اعمار وفرش عدد عدد ( 55 ) منزل بمنطقة الكينج مريوط بحى العامرية، وفى محافظة المنيا تم الإنتهاء من إعادة إعمار عدد (70) منزل بقريتي طرفه و العزبه البيضاء شوشه بمركز سمالوط، وفى محافظة أسيوط تم الإنتهاء من إعادة اعمار وتاهيل عدد 60 منزل بقرية مسارة مركز ديروط، وفى محافظة الدقهلية تم الإنتهاء من إعادة اعمار وتاهيل عدد31 منزل بقرية الامل الحفير شهاب الدين مركز الستاموني.

جاء ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على توفير الدعم لجميع أبنائها وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا والعمل على تلبية احتياجاتهم وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأكد اللواء ممدوح شعبان ، مدير عام جمعية الاورمان، إن مراحل عمل تنمية وتطوير وإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا، تتضمن هدم واعادة بناء وترميم جدران المنازل المتهالكة، وعمل أسقف، وتركيب الأبواب والشبابيك، وعمل المحارة والدهانات، وتركيب السيراميك والحمامات والمطبخ، وعمل وصلات الكهرباء ومياه الشرب النقية.

وأوضح «شعبان»، أن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظات، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي ، مشيرأ إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تقدم محانًا إلى المستفيدين.

ونوه "شعبان" أن الجمعية تخطط فى الفترة القادمة إلى مواصلة مشروعاتها التنموية فى القرى الأكثر احتياجاً بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والهيئات المختلفة وتنمية وتطوير الخدمات الخيرية التى تقدمها الجمعية لابناء المحافظة غير القادرين.

جدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.