بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

وزير إسرائيلى يتوعد فرنسا بدفع ”ثمن باهظ” لفرض ضغوط جديدة على تل أبيب

ماكرون
القسم الخارجى -

توعد وزير إسرائيلى فرنسا على مساعيها للضغط على تل أبيب لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ نحو عامين.

ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن الوزير الإسرائيلي الذي لم تسمه، إن فرنسا ستدفع ما وصفه بثمن باهظ ردا على "مناورات" الرئيس إيمانويل ماكرون لفرض ضغوط جديدة على إسرائيل.

وأكد الرئيسى الفرنسى إيمانويل ماكرون أن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية "يمثل بداية الطريق للسلام"، مشيرا إلى أن باريس تريد السلام ووقف إطلاق النار فورا وإطلاق سراح الأسرى وعودة المساعدات إلى غزة.

وتعقيبا على قرارات ودعوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب فى قطاع غزة-: إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، متوعدا بالرد على الاعتراف بفلسطين حين يعود من الولايات المتحدة.

كما أكد أن قرار الاعتراف بفلسطين "يهدد وجود إسرائيل" داعيا لمواجهة الأمم المتحدة وكل الجبهات الأخرى لدحض ما وصفها بـ"الدعاية الكاذبة" ضد إسرائيل.

وشدد على أن إسرائيل مستمرة بديناميكية قوية فى المعركة لتحقيق الحسم النهائى والقضاء على حركة حماس وإعادة جميع الأسرى المحتجزين فى غزة.

وقال أيضا: إنه سيعرض فى الأمم المتحدة الحقيقة فى "صراع إسرائيل العادل -ضد قوى الشر- ورؤيتها للسلام الحقيقى النابع من قوة".

كما دعا نتنياهو إلى مواجهة الأمم المتحدة وكل الجبهات الأخرى والعمل على دحض "الدعاية الكاذبة" ضد إسرائيل.

يُشار إلى أن 9 دول أكدت رسميا أنها ستعترف بدولة فلسطينية قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى فرنسا وبريطانيا وأستراليا وكندا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وأندورا وسان مارينو. أما البرتغال فستعلن موعد اعترافها فى وقت لاحق من هذا اليوم.

وبانتهاء جلسة الجمعية العامة، ستحظى دولة فلسطين باعتراف 147 دولة، من أصل 193 دولة عضوا فى الأمم المتحدة.

ومع اعتراف بريطانيا وفرنسا ستحظى فلسطين قريبا بدعم 4 من الأعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، إذ تعترف كل من الصين وروسيا بدولة فلسطين منذ عام 1988.