محامى المتهم الثانى بواقعة الأسورة: المتهمة الأولى كسرت الخرزة المدمجة بـ”زرادية”

قال محامى المتهم الثاني في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بالتحرير، أثناء نظر تجديد حبس المتهم، إن موكله يبلغ من العمر 75 سنة لا يعلم بأن الأسورة أثرية مسروقة واعتبرها عملية بيع عادية تحدث يوميا فى محله.
وأوضح المحامي، أن المتهمة الأولى عرضت على موكله الأسورة، وأكدت له أنها ملك والدتها وتحتفظ بها منذ أكثر من 20 عامًا، وأنها تسعى لبيعها لتوفير نفقات المعيشة ومتطلبات المدارس.وتابع: موكلى اخبر المتهمة الأولى أن الأسورة لا يمكن بيعها بسبب وجود خرزة مدموجة بها، ولا بد من وزنها ومعايرتها لتحديد قيمتها، فقامت بكسرها داخل المحل باستخدام "زرادية"، ثم قام ببيعها الى المتهم الثالث، وموكلي لم يكن يعلم على الإطلاق أن القطعة مسروقة من المتحف، وأن علاقته بالمتهمة الأولى لا تتجاوز حدود المعرفة والجيرة القديمة منذ أن كانت تعيش في منطقة السيدة زينب.