وزير التعليم يقوم بزيارة مفاجئة لمدارس بعين شمس والسلام ويتفقد مخازن الكتب

واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، حيث تفقد عددًا من المدارس التابعة لإدارة عين شمس ، والسلام التعليميتين بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار حرصه على الاطمئنان على انتظام الدراسة منذ اليوم الأول.
وتفقد الوزير محمد عبد اللطيف مدرسة الإمام محمد عبده الابتدائية، والتي تضم نحو ١٢٠٠ طالب وطالبة بالصف الأول الابتدائي، حيث تفقد عددًا من الفصول الدراسية واطمأن على استلام الطلاب للكتب الدراسية، وكثافة الفصول.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة محمود خاطر الابتدائية التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، والتي تضم ١٢٩٥ طالبًا وطالبة، حيث تفقد فصول الصف الأول الابتدائي، واطمأن على انتظام تسليم الكتب الدراسية للطلاب، كما تابع كثافة الفصول.
وخلال الزيارة، دار حوار مفتوح بين الوزير وعدد من الطلاب حول بداية العام الدراسي، حيث دعاهم إلى الاجتهاد والالتزام منذ اليوم الأول لتحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية.
كما أجرى الوزير حوارًا مع معلمات اللغة العربية بالمدرسة حول المناهج الجديدة، حيث أشدن بمدى تبسيطها، كما أكدن أن وجود كتب التقييمات يساعدهن على أداء عملهن بيسر وكفاءة.
ووجه الوزير المعلمين بالاهتمام بتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب منذ الصفوف الأولى، باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء شخصية تعليمية قوية، مشددًا على ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ لضمان تحقيق أعلى معدلات التحصيل العلمي.
كما توجه الوزير إلى مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية التابعة لإدارة السلام التعليمية، حيث التقى مع أولياء الأمور المتواجدين أمام المدرسة، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول سير العملية التعليمية، مؤكداً أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها تلبية احتياجات الطلاب وأولياء الأمور وتوفير بيئة تعليمية ملائمة تدعم نجاح أبنائهم.
وخلال جولته بالمدرسة تفقد الوزير عددًا من الفصول الدراسية واطمأن على انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة.
كما قام الوزير بمراجعة مخازن الكتب المدرسية للتأكد من توافرها وتسليمها للطلاب في المواعيد المحددة، حرصًا على انطلاق الدراسة بشكل منتظم.
وفي ختام جولته، أشاد الوزير بانتظام حضور الطلاب وجاهزية المدارس من حيث التجهيزات والالتزام، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس تعاون جميع الجهات المعنية من أجل توفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة تسهم في نجاح العام الدراسي منذ يومه الأول.