مصير التيك توكر فادي تاتو أمام القضاء

بعد أن قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بمعاقبة التيك توكر "فادي تاتو"، بالحبس سنتين وغرامة 10 آلاف جنيه، بتهمة رسم أوشام على أجساد السيدات بطريقة خادشة، ونشر تلك الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى.
نوضح في النقاط التالية مصير المتهم أمام القضاء:.
- للمتهم الحق في الاستئناف على الحكم الصادر ضده بالحبس سنتين.
- يواجه المتهم ثلاث سيناريوهات قضائية أمام محكمة الاستئناف.
- أولهما تأييد الحكم الصادر ضده بحبسه عامين.
- أو تخفيف الحكم الصادر ضده.
- أو إلغاء الحكم الصادر ضده بالحبس عامين والقضاء ببراءته.
واعترف صانع المحتوى المعروف باسم فادي تاتو ، بقيامه برسم أوشام على أجساد السيدات بطريقة مثيرة وخادشة للحياء، باستخدام أدوات غير مصرح بها من الجهات المعنية، مؤكدًا أنه نشر تلك المقاطع عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف رفع نسب المشاهدات، وتحقيق أرباح مالية.
الاعترافات جاءت عقب ضبطه من قبل الجهات الأمنية، بعد تلقي عدة بلاغات من مواطنين استنكروا تداول مقاطع تظهر فادي أثناء قيامه بالرسم على أجساد بعض السيدات داخل مكان مغلق، وبـ طريقة وصفت بأنها غير لائقة وتتنافى مع قيم المجتمع المصري.
وأوضح البلاغ أن المحتوى الذي يقدمه يندرج تحت بند التحريض على الفجور ويسيء إلى الذوق العام.
بعد تقنين الإجراءات القانونية، تم ضبط المتهم داخل محل إقامته بالقاهرة، حيث عُثر بحوزته على هاتف محمول وجهاز "لاب توب" يحتويان على مقاطع الفيديو المخالفة، بالإضافة إلى أدوات وخامات للرسم غير مرخص باستخدامها.
وبمواجهته، أقر المتهم بكل ما نُسب إليه، وأكد أن هدفه الأساسي من نشر تلك المقاطع كان جذب التفاعل وزيادة الأرباح من منصات التواصل.
وبحسب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، فإن إنشاء أو إدارة حساب إلكتروني ينشر محتوى يخدش الحياء أو يحرض على الفسق يُعاقب عليه بالحبس الذي قد يصل إلى خمس سنوات، وغرامة تصل إلى 300 ألف جنيه، بالإضافة إلى مصادرة الأجهزة المستخدمة وغلق الحسابات الإلكترونية.
القضية تسلط الضوء مجددًا على انفلات بعض صناع المحتوى على السوشيال ميديا، الذين يلهثون خلف "الترند" بأي وسيلة، ولو على حساب الأخلاق العامة والقانون. وهي دعوة مفتوحة لتغليظ الرقابة القانونية والتوعية المجتمعية تجاه ما يُستهلك يوميًا على شاشات الهواتف.