التحريات: أخصائية ترميم بالمتحف المصرى وراء سرقة الأسورة الأثرية

نادر يوسف -
أسفرت التحريات عن أن وراء واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري، إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، حيث استغلت وجودها في العمل يوم التاسع من الشهر الجاري، وتمكنت من سرقة الأسورة باستخدام أسلوب المغافلة.
وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل واقعة اختفاء قطعة أثرية نادرة من داخل المتحف المصري، بعدما تلقت بلاغاً في الثالث عشر من الشهر الجاري من كل من وكيل المتحف وأخصائي ترميم، يفيد باكتشاف غياب أسورة ذهبية تعود للعصر المتأخر من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم فى المتحف.
وأظهرت التحقيقات أنها تواصلت لاحقاً مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات بمنطقة السيدة زينب، والذي قام ببيع الأسورة لمالك ورشة ذهب بمنطقة الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، وقام الأخير بدوره ببيعها لعامل في مسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه، حيث أقدم الأخير على صهرها وإعادة تشكيلها ضمن مصوغات أخرى.