بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مراسل القاهرة الإخبارية يكشف أهم ما جاء في القمة العربية الإسلامية الطارئة

 القمة العربية بالدوحة
ايمي حمدى -

أفاد موفد "القاهرة الإخبارية" إلى العاصمة القطرية الدوحة، جمال الوصيف، أن القاعة المخصصة للقمة العربية الإسلامية الطارئة لا تزال تشهد كلمات مستمرة من القادة والرؤساء ورؤساء الوفود، في وقت بدأت فيه التحضيرات لعقد المؤتمر الصحفي الختامي.

وأوضح، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، استنكر خلال كلمته الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة، مؤكداً أنها جاءت في وقت كانت تحتضن فيه مفاوضات بحضور وفد من حركة حماس، وقبله بأيام وفد إسرائيلي. واعتبر الشيخ تميم أن هذه الخطوة تمثل تجاهلاً تامًا لكل الجهود الدبلوماسية والسياسية.

وأضاف الوصيف أن أمير قطر أكد أن إسرائيل هي الطرف الذي يواصل عرقلة جهود السلام في المنطقة، من خلال محاولات اغتيال وفود المفاوضات وعرقلة المساعي السياسية، وطالب الشيخ تميم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتحديد الطرف الذي يقف وراء تعطيل هذه الجهود، مؤكدًا أن الجانب الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن ذلك.

وفي السياق ذاته، أشار جمال الوصيف إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شدد خلال كلمته على دعم مصر الكامل لسيادة دولة قطر، موجهاً رسائل واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية، مفادها أن هذه الحكومة ترفض الامتثال لمبادئ السلام.

وذكر، أن الرئيس المصري حذر من أن استمرار سياساتها العسكرية سيقود إلى مستقبل مظلم للمنطقة وللشعب الإسرائيلي نفسه. كما جدّد السيسي رفض بلاده والمشاركين في القمة لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، محذرًا من أن مثل هذه الخطوات قد تهدد اتفاقات السلام والهدنة القائمة بين مصر وإسرائيل.

وكشف جمال الوصيف أن البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي، الصادر على هامش القمة، تضمّن إدانة واضحة وشديدة للهجوم الإسرائيلي على قطر، مع إعلان تضامن كامل من قبل الدول الخليجية وتسخير إمكانياتها لدعم الدوحة.

وأشار إلى أن القادة الخليجيين وجّهوا بعقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع المشترك لبحث الموقف وتقييم الوضع عسكريًا، وسط احتمالات بتحركات خليجية مستقبلية إذا استمر التصعيد، وأكد المجلس أن الاعتداء على قطر يمثل تهديدًا للأمن القومي الخليجي والعربي، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في مواجهة ممارسات إسرائيل التي وصفها بالإجرامية والمخالفة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.