بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

هل هناك سر يخفيه أحمد الرافعي عن شيري عادل في “ديجافو”؟

شيري عادل
ايمى حمدى -

تواصل حكاية “ديجافو” سادس قصص مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، إثارة فضول الجمهور منذ انطلاق عرضها السبت الماضي على قناة DMC ومنصتي Watch It وشاهد.

حيث تقدم الحكاية أحداثا غير متوقعة، فبعد حادث أليم تعرضت له “مسك” (شيري عادل) برفقة زوجها “سيف” (أحمد الرافعي)، استفاقت بعد شهور من الغيبوبة وهي فاقدة أجزاء كبيرة من ذاكرتها، لتدخل في دوامة من الغموض والشكوك.

الأحداث أخذت منحنى أكثر إثارة عندما صادفت “مسك” فتاة تؤكد لها أنها تُدعى “ليلى”، لتكتشف أن هناك شخصية تدعى ليلى تشبهها كليا ولها حياة أخرى مختلفة كليًا عن حياتها الحالية.

هذا الاكتشاف دفعها للتشكيك في زوجها “سيف”، خاصة بعدما علمت أن شقيقته “هبة” (هند عبد الحليم) تلوم خطيبها “موسى” (عمرو وهبة) لأنه باح لمسك بأسرار لم يكن يجب أن تعرفها.

ويزيد الغموض وجود معمل سري داخل منزل “سيف”، لا يدخله سواه، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول طبيعة عمله كجراح وما قد يخفيه عن زوجته.

ومع تواصل عرض الحلقات، يظل السؤال قائما، هل “سيف” يخفي سرًا صادمًا عن “مسك”؟ وهل بالفعل مسك هي ليلى؟

التفسيرات تتعدد في هذا السياق، حيث هناك من يفسر الأحداث أن مسك مصابة باضطراب نفسي يجعلها تعيش شخصيتين مختلفتين كما حدث مع مي عز الدين في حالة عشق، ولكن التفسير الذي رجحه كثير من متابعي المسلسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن القصة تعود إلى طفولة مسك كيتيمة، حيث يُحتمل أن تكون لها أخت توأم تبنتها عائلة أخرى، وسيف يعلم هذه الحقيقة ويستخدم معرفته الطبية لمحاولة إنقاذ “مسك” عبر تجربة خطيرة، مستغلًا حياة “ليلى”، وهو ما قد يفسر بعض الذكريات المتناقضة التي تطاردها والتغيرات الواضحة في سلوكياتها مع ابنتها واستخدامها ليد غير التي اعتادت استخدامها وكذلك غياب “لدغة” حرف الراء عنها، ومع تتابع الحلقات ستتكشف الحقيقة وما إذا كانت هذه التوقعات صادقة وأن أحمد الرافعي هو السبب في كل ما تعيشه مسك وأنه له يد في كل ما يحدث.