بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

ماجد عبدالفتاح لـ”الحياة اليوم”: قرار أممي يمهد الطريق للاعتراف بدولة فلسطين

جانب من المداخلة
ايمي حمدى -

أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن القرار الأخير الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الحق الفلسطيني يمثل "محطة منتصف" هامة في مسار دبلوماسي متكامل يهدف إلى حشد الدعم الدولي.

وأضاف ماجد عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، أن القرار يمهد الطريق للاجتماع رفيع المستوى المقرر عقده في 22 سبتمبر على مستوى رؤساء الدول والحكومات، والذي من المأمول أن يشهد تزايدًا في عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وأوضح السفير عبد الفتاح أن القرار الحالي يعتمد الإعلان الذي صدر عن مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية في نيويورك نهاية أغسطس، والذي تبنته 17 دولة من بينها الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، ووصف القرار بأنه يعكس إجماعًا إقليميًا ودوليًا متزايدًا، وليس مجرد وجهة نظر عربية، حيث حظي بتبني واسع من دول أوروبية ولاتينية وإفريقية وآسيوية إلى جانب الدول العربية.

وكشف السفير عن وجود خطة عمل واضحة للمرحلة المقبلة، حيث ستقوم المجموعة العربية وجامعة الدول العربية بتحركات دبلوماسية مكثفة، وتهدف هذه التحركات إلى "الحفاظ على ما تحقق من إنجاز" وضمان عدم تراجع الدول التي صوتت لصالح القرار، بالإضافة إلى التواصل مع الـ 26 دولة التي لم تشارك في التصويت لحثها على دعم المسار الحالي.

وأشار السفير إلى وجود دول عربية لها تحفظات على صيغة "حل الدولتين" من منطلق أن فلسطين هي الدولة الوحيدة التي يجب أن تقوم على هذه الأرض، مؤكداً احترام جامعة الدول العربية للسيادة المطلقة للدول الأعضاء في مواقفها السيادية، ومشيرًا إلى أن هذه الدول لا تعيق تنفيذ القرارات الصادرة عن الجامعة.

وتطرق السفير عبد الفتاح إلى الضغوط الهائلة التي تُمارس على مختلف الدول، بما فيها الدول الكبرى، لمنعها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكشف أن هذه الضغوط وصلت إلى حد منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حضور الاجتماعات في نيويورك.