بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

محافظ الشرقية يسلم مساعدات مالية لمصابي انهيار العقار بالزقازيق

جانب من الحضور
محمد يعقوب -

سلم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مساعدات مالية مقدمة من احد الاحزاب السياسية بمحافظة الشرقية لأسر ضحايا ومصابي حادث انهيار عقار قديم وشرفة آخرى بشارع مولد النبي بمدينة الزقازيق وذلك بالتنسيق مع المحافظة ومديرية التضامن الإجتماعي.

جاء ذلك خلال استقباله لهم بمكتبة بالديوان العام في حضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ و أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي ومحمد الصادق وكيل مديرية التضامن الإجتماعي والدكتور محمد عابدين من أئمة قادة الفكر بمديرية أوقاف الشرقية .

أشاد المحافظ بالمبادرة التي تأتي في إطار تفعيل الدور الخدمي والمجتمعي في رعاية كافة أطياف المجتمع لتعزيز روح التعاون والتضامن بين جميع فئاته ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين.

أكد المحافظ أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية لا تدخر جهدا في تقديم أوجه الدعم والمساندة لجميع الأسر المتضررة من وقوع حوادث أو أزمات طارئة مقدما" واجب العزاء والمواساه لأسر الضحايا داعياً المولي عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته , ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل .

أدار المحافظ حوارا" مع أسر الضحايا والمصابين للتعرف علي كافة متطلباتهم والمشاكل التي يعانون منها موجها" الجهات المعنية بتلبيتها فورا" في إطار الإمكانيات المتاحة .

وذلك أنه انطلاقاً من الدور المجتمعي لدعم جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة المصرية تم تقديم مساعدات مالية بقيمة ٦٣٠ ألف جنية على أسر ضحايا ومصابي حادث انهيار عقار وشرفة آخرى بشارع مولد النبي بمدينة الزقازيق حيث أسفرا عن وقوع ٧ حالات وفاه وحالتي إصابة وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي.

بينما أشار أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية للقيام بدورهم المجتمعي لرعاية المتضررين من الحوادث والأزمات الطارئة ورفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم.

وألقي الدكتور محمد عابدين بمديرية الأوقاف كلمة تحدث فيها عن أهمية التحلي بالصبر عند الابتلاء والتمسك بالهدي النبوي في مواجهة الأزمات والرضا بقضاء الله وقدره وإن من دلائل صدق إيمان العبد أن مصائب الزمان، وفجائع الأيام، لا تزيده إلا ثقة بالله ويقيناً؛ لعلمه أن قضاء الله تعالى نافذ، وقَدَره نازل، وأن ما شاء الله كائن لا محالة، فيحمله ذلك على التحلي بالصبر عند الشدائد، فالصبر زاد المؤمنين، وعماد المتقين، ونهج الصالحين، وملاذ الخائفين.