بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

دراسة تكشف 3 تغييرات بنمط الحياة تقلل فرص الإصابة بالسكر إلى الثلث٩

سكري
شيماء خالد -

السكر من النوع الثاني يُعد من أبرز الأمراض التى يواجهها المرضى بنسب كبيرة حاليا، حيث ترتبط الإصابة به بعوامل يمكن السيطرة عليها مثل النظام الغذائي، النشاط البدني، والوزن، ومع تزايد معدلاته عالمياً، أصبح البحث عن استراتيجيات وقائية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.

وفقاً لتقرير نشر في موقع ديلي ميل استناداً إلى دراسة طويلة الأمد أجريت بين باحثين من إسبانيا والولايات المتحدة، وُجد أن تبني بعض السلوكيات اليومية الصحية قد يقلل بشكل ملحوظ من فرص الإصابة بالسكري. الدراسة تابعت ما يقارب 4700 مشارك يعانون من السمنة أو الوزن الزائد، وخلصت إلى أن الالتزام بخيارات غذائية متوازنة مع تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يخفض الخطر بنسبة تصل إلى 31%.

النظام الغذائي المتوسطي

هذا النمط الغذائي يُعتبر حجر الأساس في الوقاية. فهو يركز على استهلاك الخضراوات والفواكه، الحبوب الكاملة، زيت الزيتون، الأسماك، والمكسرات غير المملحة. لكن المميز في النتائج هو أن الاعتماد على هذا النظام وحده لا يكفي لتحقيق أقصى فائدة، بل يجب أن يترافق مع خفض السعرات الحرارية والالتزام بالأنشطة البدنية اليومية.

أهمية الحركة المنتظمة

النشاط البدني ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. المشي السريع، وركوب الدراجات، أو حتى ممارسة التمارين البسيطة داخل المنزل كلها أنشطة ثبت أنها تحسن استجابة الجسم للأنسولين وتقلل تراكم الدهون. وأكد الباحثون أن الأشخاص الأكثر التزاماً بالحركة اليومية حصلوا على نتائج أفضل في التحكم في مستوى السكر بالمقارنة مع غير النشطين.

خفض السعرات بوعي

لا يُقصد بخفض السعرات الحرمان التام، بل الموازنة بين ما يدخل الجسم وما يستهلكه. تقليل نحو 500 سعرة يومياً أظهر فاعلية في خفض محيط الخصر، وهو عامل يرتبط مباشرة بخطر السكري. التوازن هنا يعني تناول وجبات مشبعة وصحية لكن بكميات محسوبة.

دور الاستشارة

جانب آخر لا يقل أهمية هو الدعم المهني، حيث أظهرت الدراسة أن الأفراد الذين حصلوا على إرشاد من مختصي تغذية ومدربين صحيين تمكنوا من الالتزام على المدى الطويل. هذا يؤكد أن الجانب النفسي والتحفيزي يساهم بشكل جوهري في تحقيق نتائج مستدامة