صحة بدنية الخصوبة لدى النساء الخصوبة لدى الرجال ممارسة الرياضة

سواء كنت شخص منضبط في مواعيدك، أو أنك تتأخر على الدوام، فقد تكون "شخصيتك الزمنية" هي السبب وراء سلوكك الشخصى في التعامل مع الوقت
وبحسب موقع "Very well mind" تجسد شخصياتنا الزمنية طريقة تعاملنا مع الوقت، وكم نعتقد أن لدينا من الوقت عند خوض أى تجربة، ومدى دقة كل شخص في ذلك الأمر، مما ينعكس على سلوكه بشكل عام.
ما هي "الشخصية الزمنية
الشخصية الزمنية أو "شخصية الوقت"، هو مصطلح يمثل أسلوبنا الطبيعي عندما يتعلق الأمر بإدارة الوقت، ويدل على طريقة تفكير كل شخص بالزمن وطريقة تعامله معه، بما يتراوح بين "الجمود الشديد والمرونة الشديدة".
ويمكن أن تؤثر "الشخصيات الزمنية" على قدرة الشخص على العمل، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية وعاطفية معينة، وقد تلاحظ أحيانًا بالتزامن مع حالات الصحة النفسية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
الشخصيات الزمنية الأربعة الشائعة
ووفقا للخبراء، يوجد 4 أنماط شائعة من الشخصيات الزمنية، وهى:
متفائل بالوقت
يميل "المتفائلون بالوقت" إلى الاعتقاد بأن لديهم وقتًا أطول مما لديهم بالفعل، كما أن من يتمتعون بهذه الشخصية الزمنية "لا يشعرون بالضغط في ظل ضيق الوقت"، ويميل أصحاب تلك الشخصيات إلى التقليل من تقدير الوقت الذي تستغرقه الأمور، مما يؤدي إلى نمط من التأخير المستمر.
قلق الوقت
على عكس النمط السابق توجد الشخصيات "القلقة بشأن الوقت"، وهم يميلون للقلق منذ البداية، وذلك بسبب أنهم يفترضون أن كل ما يمكن أن يحدث سيحدث، مثل زحمة المرور، والتأخير، والضياع في الطريق، لذلك يقومون بالتزاماتهم قبل موعدها بوقت طويل، وبالنسبة إليهم فإن الوصول المبكر لا يتعلق فقط بالالتزام بالمواعيد، بل يتعلق أيضًا بتخفيف القلق المستمر من احتمال تأخرهم.
عازف الزمن
هم الأشخاص الذين يندرجون ضمن فئة "مُضيّعي الوقت" بدافع البحث عن الأدرينالين، أو عواطفهم أو إلهامهم، ورغم إنتاجيتهم العالية، إلا أنهم يزدهرون أيضًا تحت الضغط، ويبدو الشخص مضيع الوقت وكأنه يعيش في منطقته الزمنية الخاصة.
وبالعادة يفقد هؤلاء الأشخاص إحساسهم بالوقت بسهولة، كان يميلون الأشخاص إلى أن يكونوا منفتحين للغاية وفضوليين ومبدعين، ويعظمون " حالة التدفق " عندما يدخلون فيها.
أعمى الزمن
يعد استشعار الوقت لدى شخصيات "العمى الزمني" أمرا صعبا، ويلاحظ هذا النوع بكثرة لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو الذين يعانون من مشاكل في الوظائف التنفيذية.
وبدون تذكيرات أو إشارات خارجية، من السهل على هؤلاء الأشخاص نسيان الوقت الذي تستغرقه الأمور، مما يجعل الالتزام بالجدول الزمني أكثر صعوبة، ولا يقتصر عمى الوقت على سوء إدارة الوقت فحسب، بل تواجه أدمغتهم صعوبة في تسجيل ومعالجة المعلومات الزمنية، مما يُسبب ضعفًا في الذاكرة العاملة، والوظائف التنفيذية، وضعفًا في الإحساس بالوقت.
كيفية التعامل مع شخصيتك المتعلقة بالوقت
كل شخصية من شخصيات الوقت لديها مزايا وعيوب خاصة بها، لكن يمكن التعامل معها بشكل سلس عن طريق اتباع تلك الخطوات، مثل:
استخدم تطبيقات إدارة الوقت: استخدام تلك التطبيقات يساعد في إبقاء الشخص على درايا بالوقت وسهولة الانتقال من مهمة إلى أخرى كل صباح ومساء.
خصص وقتاً للتحضير: تخصيص 30-60 دقيقة للتحضير قبل الالتزامات، أمرا كافيا، مع الأخذ في الاعتبار عدم الإفراط في تخصيص وقت إضافي، لأن العقل في تلك الحالة سيجد شيئاً آخر للتركيز عليه، ومن المرجح أن تضييع الوقت مرة أخرى.
غيّر جدولك : يعد تقسيم جدول المهام الشخصى إلى أجزاء صغيرة، مع إضافة وقت مرن إليه.
خصص يومًا واحدًا من الأسبوع للأنشطة غير المنظمة : يساعد ذلك على ممارسة كافة الأنشطة الأخرى بالسرعة التي تناسبك، وبسلاسة دون أي ضغط.