سعيد حساسين يدين رفض حكومة الاحتلال الاسرائيلى للمبادرة المصرية القطرية

اعتبر الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب السابق والخبير الاقتصادى التعنت الإسرائيلي تجاه المقترح المصري القطري بشأن التهدئة في قطاع غزة بمثابة دليل قاطع على استمرار لسياسات حكومة الاحتلال الاسرائيلى التي يمارسها لعرقلة أي مسار جاد نحو وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن إصرار إسرائيل على ربط أي تسوية بنزع كامل لسلاح حركة حماس ليس سوى خدعة وذريعة تستخدمها حكومة الاحتلال لنسف المبادرات المطروحة وإبقاء الأوضاع الإنسانية والسياسية في حالة انسداد بما يحقق مصالحها على حساب حقوق الفلسطينيين.
و أدان" حساسين " فى بيان له أصدره اليوم بشدة استمرار التعنت الاسرائيلى تجاه أى مبادرات لتهدئة الأوضاع داخل قطاع غزة متهماً المجتمع الدولى بالعجز والتخاذل فى القيام بمسئولياته التاريخية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين فى قطاع غزة خاصة أن المبادرة المصرية القطرية جاءت في توقيت فى غاية الأهمية ليعيد ترتيب الأولويات حيث لم يقتصر على طرح هدنة مؤقتة، بل حدد سقفا زمنيا لا يتجاوز 60 يوما للوصول إلى اتفاق نهائي يضع حدا للعدوان الاسرائيلى الغاشم داخل قطاع غزة ويضمن حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة داخل دولتهم المستقلة
وأكد الدكتور سعيد حساسين أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تضع القضية الفلسطينية فى صدارة اهتمامتها ولن تتخلى أبداً عن الحقوق التاريخية والشرعية للفلسطينيين حتى تتحق وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية خاصة أن مصر ومنذ بداية العدوان تتحرك على أكثر من مسار، سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً بدءاً من فتح معبر رفح لاستقبال المساعدات وبلورة مبادرات متوازنة تحاول فرض لغة العقل والحوار بدلا من منطق القوة والإبادة موجهاً تحية من القلب للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على أرضه والرافض بشدة لتصفية القضية الفلسطينية