بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات دورة ”المبادئ الأساسية وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة”

دورة "المبادئ الأساسية وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة
سمير البرعى -

في إطار حرص جامعة دمنهور على رفع الوعي الصحي وتنمية مهارات العاملين وتعزيز روح التعاون والمشاركة في خدمة المجتمع، افتتح الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، و الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منذ قليل، فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالإسعافات الأولية بعنوان " المبادئ الاساسية وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة"، وذلك بالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة وكلية التمريض.

شهدت الدورة حضور كل من الدكتورة بسمة الشامي، نائب مدير إدارة الإعلام والتثقيف الصحي بمديرية الصحة، الدكتور محمد عبد السلام، مدير إدارة التدريب بالمديرية، الدكتور محمود عادل، المدرس بقسم تمريض الحالات الحرجة بكلية التمريض، وحضور ما يقرب من 60 إداري من مختلف كليات وإدارات الجامعة، وذلك بقاعة الفيديو كونفرانس بإدار ة الجامعة.

خلال كلمته، أكد "رئيس جامعة دمنهور"، أهمية مثل تلك الدورات في تعزيز الثقافة الصحية بين منسوبي الجامعة، موضحا أن تلك الدورات من شأنها التعريف بمبادئ الإسعافات الأولية الأساسية التي قد تكون سببا في إنقاذ حياة شخص، والتصرف بشكل سليم وثبات انفعالي في المواقف والحوادث والإصابات المفاجئة، مضيفا أنها تُعَد من الأساسيات التي يجب أن يتحلى بها كل فرد لتأمين بيئة صحية وآمنة، لتساعد في إنقاذ الأرواح والحالات الطارئة.

وأشار "ترابيس" إلى أن سلسلة الدورات التدريبية حول الإسعافات الأولية متاحة لكافة العاملين بالجامعة، مما يعكس التزام الجامعة بتوفير برامج تدريبية شاملة تهدف إلى تطوير مهارات العاملين، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن خطة الجامعة لتطوير المهارات المهنية وتأمين البيئة الجامعية، مقدما الشكر والتقدير لجميع القائمين على هذه الدورات التدريبية.

من جانبها أكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، أن هذه الدورة تأتي في إطار حرص جامعة دمنهور على نشر الوعي الصحي وتنمية المهارات الأساسية التي قد تُسهم في إنقاذ حياة إنسان، مشيرة إلى أن ثقافة الإسعافات الأولية ليست مجرد معرفة نظرية، بل هي مسؤولية إنسانية ومهارة حياتية ينبغي لكل فرد في المجتمع امتلاكها، فالدقائق الأولى في أي طارئ قد تكون الفاصل بين الحياة والموت. ومن هنا، فإننا نؤمن أن الاستثمار في مثل هذه الدورات هو استثمار في أمن وسلامة المجتمع، متمنية أن تكون هذه الدورة خطوة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على التدخل الإيجابي في المواقف الطارئة.

هذا وقد تناولت الدورة عدة محاور منها مفهوم الإسعافات الأولية وأهميتها، الشروط التي يجب توافرها بالمسعف، محتويات صندوق الإسعافات الأولية، الإنعاش القلبي الرئوي للبالغ، الإنعاش القلبي الرئوي للطفل والرضيع، إسعافات حالات الاختناق، إسعافات حالات التسمم، إسعافات حالات الكسور و الالتواءات، إسعافات حالات الحروق، إسعافات حالات النزيف الحاد، وتم تدريب الحضور على ماكيت" مجسم " لكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، والاستعداد لإجراء تدخلات بسيطة لحين التدخل الطبي.